الاقتصادي- تم اليوم الخميس، خلال الاجتماع الرابع للجنة التوجيهية لمنطقة بيت لحم الصناعية، بحث آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بمشروع المنطقة الصناعية.
جرى الاجتماع، الذي عقد في مقر المبنى الإداري للمنطقة الصناعية بحضور القنصل العام الفرنسي هيرفي ماغرو، ومحافظة بيت لحم عبد الفتاح حمايل، وسمير حزبون رئيس مجلس إدارة الشركة المطورة، والرئيس التنفيذي لهيئة المدن والمناطق الصناعية الحرة علي شعث، ورئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية صقر جراشي، ورئيس بلدية بيت لحم فيرا بابون.
وناقشت اللجنة حصيلة الإنجازات التي تم تحقيقها على صعيد أعمال البنية التحتية والخارجية، والترويج والتسويق للمنطقة الصناعية، بما يمكن من جذب الاستثمارات الأجنبية إلى هذه المنطقة الهامة والحيوية.
وأعربت اللجنة عن ارتياحها لسير المشروع، والنتائج التي تم تحقيقها، مؤكدة 'ضرورة بذل مزيد من الجهود المشتركة، لإنجاز هذا المشروع الهام والحيوي بأسرع وقت ممكن، وتجاوز المعيقات كافة التي قد تعترض سيره'.
وشدد الوزير ناجي على عمق العلاقة الفلسطينية الفرنسية، ودور فرنسا الداعم لهذه المنطقة الصناعية والتي 'تشكل ثمرة أساسية في التعاون الاقتصادي المشترك بين فلسطين وفرنسا'، لافتا إلى الطاقة الإنتاجية لهذا المشروع وقدرته على توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وقال المحافظ 'ننظر بأهمية كبيرة إلى هذا المشروع الذي سيوفر فرص عمل، ويساهم بشكل كبير في التخفيف من معدلات البطالة، ونحن معنيون في إنجاحه وإنجازه بأسرع وقت ممكن'، متمنيا من الجهات الفلسطينية والفرنسية كافة تذليل أي عقبة قد تعترض هذا المشروع، والسعي نحو استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة ما تم إنجازه من أعمال البنية التحتية الخارجية والداخلية، واحتياجات المنطقة للإسراع في تشغيل هذه المنطقة، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد المحلي في تلك المنطقة.
وأشارت اللجنة إلى المصانع والشركات التي ترغب في الاستثمار في هذه المنطقة، مؤكدا أهمية استمرار الجهد المشترك لتكون المنطقة الصناعية نموذجا للتكامل الاقتصادي والصناعي واستقطاب الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية.
ودعا الوزير ناجي والقنصل العام الفرنسي هيرفي ماغرو في نهاية اللقاء المستثمرين ورجال الأعمال داخل وخارج فلسطين، إلى الاستثمار في منطقة بيت لحم الصناعية، وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة.