وكالات - الاقتصادي - تعد الولايات المتحدة أكثر دول العالم تبرعًا بلقاحات "كوفيد-19"، متقدمة على الاقتصادات الكبرى الأخرى مثل الصين واليابان والمملكة المتحدة، وفقًا للبيانات التي جمعتها "اليونيسيف" التابعة للأمم المتحدة.
 

جدير بالذكر أن اليونيسيف تدير إمدادات لقاحات "كوفيد-19" لمبادرة "كوفاكس" التي تهدف إلى مشاركة الجرعات مع البلدان منخفضة الدخل.
 

وتظهر تلك البيانات لمحة عن تدفقات التبرعات باللقاحات مع تقدم الدول الغنية في حملات التطعيم، بينما تكافح العديد من الدول النامية لتلقيح سكانها.
 

وأوضحت البيانات أن الولايات المتحدة تبرعت وسلمت أكثر من 114 مليون جرعة من لقاحات "كوفيد-19" إلى حوالي 80 دولة عبر آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
 

 وهو ما يزيد حوالي ثلاث مرات مقارنة مع 34 مليون جرعة تبرعت بها الصين صاحبة المركز الثاني، بينما جاءت اليابان في المرتبة الثالثة بحوالي 23.3 مليون جرعة.
 

ومن ناحية أخرى، تعد الدول الآسيوية من بين أكبر المتلقين للتبرعات بلقاحات "كوفيد-19"، إذ تلقت كل من بنجلاديش والفلبين، وإندونيسيا وباكستان أكثر من 10 ملايين جرعة.
 

هذا وأظهرت دراسة أجرتها شركة  التحليلات "إيرفينيتي"، أن الدول الغنية اشترت لقاحات للوباء بأكثر مما تحتاج، وتتوقع أن يكون لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا واليابان فائضًا بأكثر من 1.2 مليار جرعة في عام 2021، وذلك بعد تطعيم كافة الأشخاص المؤهلين، ومنح الجرعات المعززة.
 

ومن جانبها حددت منظمة الصحة العالمية مستهدفًا لمساعدة كل دولة على تطعيم ما لا يقل عن 10% من سكانها بنهاية هذا الشهر، قبل رفع هذه النسبة إلى 40% على الأقل بنهاية هذا العام، و70% بحلول منتصف عام 2022.