رام الله - الاقتصادي - في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة، قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعمه لمدارس ورياض الأقصى الإسلامية في مدينة القدس للمساهمة في تنفيذ أنشطتها التعليمية والتربوية.
وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني عماد السعدي إن البنك ملتزم بدعم المؤسسات المقدسية، لما لذلك من أهمية في تعزيز صمود المواطنين والحفاظ على الهوية الأصلية للمدينة المقدسة، وتنمية قطاعاتها المختلفة.
وأكد السعدي أن هذا الدعم يأتي أيضاً في إطار التزام البنك بدعم القطاع التعليمي باعتباره قطاعاً حيوياً وأساسياً لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً أن البنك يخصص الجزء الأكبر من برنامجه للمسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي التعليم والصحة.
وأضاف السعدي:" نقدم الدعم للعملية التعليمية على عدة مستويات تشمل دعم بناء الغرف الصفية والمرافق الصحية، وتوفير الأدوات والوسائل التعليمية، بالإضافة لدعم مسيرة البحث العلمي من خلال جائزة البنك الإسلامي الفلسطيني السنوية التي يشارك فيها باحثون من مختلف الجامعات الفلسطينية وتتم بإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".
وكان وفد من البنك ضم المدير العام عماد السعدي قد زار مدارس ورياض الأقصى الإسلامية والتقى مديرها العام الأستاذ عادل الحلاق وذلك بحضور مساعد مدير عام البنك للفروع زايد شقير ومدير فرع العيزرية سماح قراعين، حيث جرى الاطلاع على أوضاع المدارس واحتياجاتها وخططها التطويرية.
وثمن الحلاق الدعم المقدم من البنك، داعياً لتضافر الجهود من قبل كافة الجهات لدعم القطاع التعليمي المقدسي وتعزيز صمود مؤسساته لما له من أهمية في الحفاظ على هوية المدينة وتعزيز صمود المواطنين.
وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني في تقديم الحلول المصرفية النوعية والعصرية الشاملة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والاستثمار بمنظور تكنولوجي متطور، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدمات رقمية رائدة مثل مركز الاتصال الرقمي الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وخدمات إسلامي أونلاين وإسلامي موبايل التي تقدم باقة مميزة من الخدمات المصرفية من خلال بيئة سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات.