وكالات - الاقتصادي - مدعومة بارتفاع إيراداتها من إعلانات “جوجل”؛ أشهر محرك بحث على الشبكة العنكبوتية، حققت شركة “ألفابيت” نتائج مالية فاقت التوقعات عن فترة الربع الثاني من العام الحالي.
وقالت “ألفابيت” -المالكة لمحرك البحث “جوجل”- إنها حققت صافي ربح بقيمة 18.5 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في شهر حزيران (يونيو) الماضي.
وذكرت شركة التكنولوجيا الأميركية، في نتائج أعمالها الفصلية، أن صافي أرباحها قد زاد بمقدار 11.6 مليار دولار وبنسبة تصل 168 %، وذلك لدى المقارنة بصافي ربحها المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي الذي بلغ وقتها 6.9 مليار دولار.
وسجلت إيرادات “ألفابيت” في نهاية الربع الثاني من العام الحالي إيرادات بحجم 61.8 مليار دولار، مرتفعة بمقدار 23.6 مليار دولار، وبنسبة تصل 62 %، وذلك لدى المقارنة بالإيرادات المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت وقتها 38.2 مليار دولار، ومقارنة بتوقعات تسجيل 56.1 مليار دولار.
وقد حققت شركة “ألفابت” هذه الإيرادات بدعم صعود إيرادات إعلانات “جوجل” بنحو 69 %.
وبحسب البيانات المالية للشركة العالمية، فقد قفزت إيرادات إعلانات “جوجل” إلى 50.44 مليار دولار في الربع الثاني من العام الحالي، مقابل 29.8 مليار دولار في الفترة المقارنة من 2020.
وشهدت إعلانات “يوتيوب” -التي تعد جزءًا من إجمالي إعلانات “جوجل”- ارتفاعًا من 3.8 مليار دولار قبل عام واحد إلى 7.002 مليار دولار في الربع الثاني من هذا العام.
وكانت الإيرادات السنوية للعام 2020 قد ناهزت 182.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 12.77 % على العام 2019 (161.8 مليار دولا).
يذكر أن “جوجل”، التابعة لشركة “ألفابيت”، ما تزال تواجه دعاوى قضائية في عدد من الدول إن كان بسبب المحتوى، أو بسبب الاحتكار وتضييق المنافسة.
وكانت آخر هذه الدعاوى في فرنسا، حيث غرمت “جوجل” بدفع 593 مليون دولار لفشلها في إبرام صفقة عادلة مع الناشرين الفرنسيين، لتضاف إلى قائمة الغرامات الكبيرة العديدة التي تم فرضها على عملاق التكنولوجيا الأميركي في أوروبا خلال الأعوام القليلة الماضية، وفي الولايات المتحدة كذلك.