وكالات - الاقتصادي - أزمة 2020 مع جائحة كورونا تتسم بأنها أزمة صحية بالمقام الأول وليست اقتصادية مالية مثل أزمة 2008 التي ارتفع بعدها المعدن بـ170% مسجلاً قمة تاريخية بحلول عام 2011. في بداية الجائحة تسرب للناس شعور بأن الأزمة ولأنها صحية ومع فيروس غامض وقاتل، فبالتالي المشكلة لن تنتهي بطباعة أموال كثيرة ولا بالتدخل الحكومي لأنها أكبر من قدرة الحكومات.
الإطار الزمني للقياس |
بداية الفترة (بالدولار/الأوقية) |
نهاية الفترة (بالدولار/الأوقية) |
أقل مستوى خلال الفترة (بالدولار/الأوقية) |
أعلى مستوى خلال الفترة (بالدولار/الأوقية) |
التغير بين البداية والنهاية (%) |
أداء الذهب في فترة جائحة كورونا وحتى يوليو 2021 |
|||||
2021 (يناير-26 يوليو) |
1946.60 |
1808.26 |
1678.00 |
1954.40 |
7.11 |
بداية السنة (بالدولار/الأوقية) |
نهاية السنة (بالدولار/الأوقية) |
أقل مستوى خلال السنة (بالدولار/الأوقية) |
أعلى مستوى خلال السنة (بالدولار/الأوقية) |
التغير بين البداية والنهاية (%) |
|
2020 |
1520.55 |
1895.10 |
1472.35 |
2058.40 |
24.43 |
أداء الذهب في سنوات ما بعد الأزمة المالية العالمية 2009 |
|||||
2008 |
840.75 |
865.00 |
692.50 |
1023.50 |
3.41 |
2009 |
869.75 |
1104.00 |
813.00 |
1218.25 |
27.63 |
2010 |
1113.00 |
1410.25 |
1052.25 |
1426.00 |
27.74 |
2011 |
1405.50 |
1574.50 |
1316.00 |
1896.50 |
11.65 |
سعر أوقية الذهب من بداية 2020 حتى يوليو 2021 |
|
متوسط شهري |
سعر الذهب -الدولار / الأوقية |
يناير 2020 |
1664 |
فبراير |
1707 |
مارس |
1689 |
أبريل |
1819 |
مايو |
1829 |
يونيو |
1866 |
يوليو |
2068 |
أغسطس |
2059 |
سبتمبر |
1977 |
أكتوبر |
1960 |
نوفمبر |
1858 |
ديسمبر |
1976 |
يناير 2021 |
1921 |
فبراير |
1785 |
مارس |
1759 |
أبريل |
1797 |
مايو |
1921 |
يونيو |
1771 |
يوليو (حتى يوم 26) |
1808 |
استمرت حالة الضغط التي شملت أغلب الأصول عدا الذهب، وهو ما شكل دعماً للمعدن الأصفر بهذه المعنويات السلبية المحفزة للتحوط والتوجه للأصول الآمنة والتي تعتبر مخزناً للقيمة في أوقات القلق، فتماسك المعدن بداية من شهر أبريل وبدأ في الارتفاع من القاع الذي وصل له بسبب الفترة الأولية للجائحة وقت تسييل كافة الأصول، واستطاع أن يحقق قممًا جديدة تاريخية مع تغذية الهلع العالمي بعدم التوصل إلى لقاح بعد حتى ذلك الوقت وهي الحالة التي امتدت بين أبريل وديسمبر.
الاقتصاد العالمي أثناء الجائحة بين فترة الهلع وفترة الاستقرار |
|
فترة أبريل – ديسمبر 2020 |
فترة يناير – يوليو 2021 |
شعور عام أن الأزمة أكبر من قدرة الحكومات وأنها أزمة غير مفهومة |
بداية الشعور أن الأزمة مفهومة وربما يمكن احتواؤها وأن الحكومات قادرة على التعامل معها |
حال قلق |
حالة هدوء وثقة أعلى نسبياً |
لا يوجد لقاح |
يوجد لقاح |
ركود اقتصادي وفقدان وظائف |
بداية التعافي الاقتصادي واستعادة الوظائف |
انخفاض حاد في الأسواق المالية |
تحسن أداء الأسواق المالية |
لكن حالة الخوف والارتباك التي كانت في بداية الجائحة واستمرت لشهور أعطت زخما كبيرا للذهب الذي انطلق من قاع 1,472.35 دولار والذي تم تسجيله في 18 مارس 2020، إلى قمة 2,058.40 دولار والذي تم تسجيله في السادس من أغسطس من نفس العام، قبل أن ينزل عن هذه القمة وتبدأ حالة الخوف هذه في الانطفاء تدريجيا والخمود مع إعلانات عن بداية الوصول للقاحات، وعاد بعض من الهدوء والثقة والاستقرار إلى معنويات المستهلكين والمستثمرين، وهو ما انعكس سلباً على الذهب.
الفيدرالي والذهب
تدخل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في بداية الأزمة عبر عقد اجتماعات طارئة أولها في الثالث من مارس وثانيها في الخامس عشر من نفس الشهر للعام الماضي، أي في البداية المبكرة للجائحة، ساعد في دعم الاقتصاد وساهم في تهدئة جزء من القلق المستشري بالمجتمعات والقطاعات الاقتصادية بسبب الجائحة.
ونتيجة للعلاقة العكسية بين الذهب من ناحية وزيادة النقد الورقي من ناحية أخري "المعروف أكاديمياً بـ Fiat money"، أسفر تدخل الفيدرالي وبدء برنامج شراء الأصول "التيسير النقدي" عن ارتفاع قيمة الذهب بسبب ارتفاع الطلب عليه للتحوط ضد التضخم المتوقع نتيجة طبع النقود الورقية، والعكس يحدث حين يقرر الفيدرالي أن يخفف تدريجياً مشترياته الشهرية من الأصول البالغة 120 مليار دولار، حينها من المرجح أن ينخفض الطلب على الذهب كنتيجة حتمية لانخفاض الضغوط التضخيمة الناجمة عن ارتفاع المعروض من النقد.
ماذا يحدث في 2021
من بداية يناير وحتى السادس والعشرين من يوليو، فقد الذهب نحو 7.1% من قيمته، حدث ذلك لعدة أسباب تقف وراء انخفاضه الفترة الأخيرة، يمكن تلخيصها فيما يلي:
- أداء جيد لمؤشر الدولار.
- ارتفاع عائد سندات الخزانة .
- المناجم تعود ونشاط التعدين يتحسن.
- الفيدرالي لم يغلق أو يخفف برنامج التيسير بعد.
- الأعمال والأنشطة الاقتصادية تعود.
- اللقاح متوفر ونسب التطعيم في ارتفاع.
- لا يوجد داعٍ للهلع أو الخوف.