على الرغم من أنها بمنتصف العقد الثامن من عمرها، إلا أن المسنة الأميركية دوريس باني لم تتوقف عن سرقاتها للمجوهرات الثمينة، التي كان آخرها في 23 من هذا الشهر، حينما استلت حلقين ذهبيين تقدر قيمتهما بـ500 دولار أميركي من أحد المتاجر في مدينة أتلانتا لتقبض عليها الشرطة بعد ذلك.
وبحسب مجلة "التايم" الأميركية، فإن قصة المسنة مع سرقة المجوهرات طويلة، حيث تم اعتقالها أكثر من عشرين مرة في حوادث ارتبطت جميعها بسرقة مجوهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، قدرت قيمتها بـ20 مليون دولار أميركي.
وبدأت أسطورة سرقة المجوهرات، كما وصفتها المجلة، رحلتها مع "النشل" منذ أن كانت طفلة في ولاية أوهايو حينما أدركت أنها قادرة على التلاعب ببائعي المجوهرات وجعلهم ينسون بعد حديث مطول أنها تحمل مجوهرات بيديها، لتغادر من المكان بدون أن يستوقفها أحد.
"النسيان" كان استراتيجيتها التي اعتمدت عليها طيلة هذه السنوات، بالإضافة إلى عمرها الكبير الذي جعل الباعة يستبعدون أن تكون كاذبة أو محتالة.