رام الله - الاقتصادي صرح رئيس مجلس إدارة بنك القدس أكرم عبد اللطيف جراب، بأن المجلس قرر رفع توصية إلى الهيئة العامة في البنك في اجتماعها القادم المنوي عقده في 1 نيسان 2021، بتوزيع أرباح على المساهمين بنسبة 4.5% نقداً و 3.5% على شكل أسهم مجانية، ليرتفع  بذلك رأس المال المدفوع للبنك إلى 96.4 مليون دولار.

جاء ذلك في اجتماع مجلس الادارة الذي عقد بتاريخ 10 مارس/ آذار 2021، عبر تقنية الإتصال عن بعد، بمشاركة رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس والرئيس التنفيذي للبنك.

وأكّد جراب بأنه وعلى الرغم من الأزمة الصحية وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد العالمي بشكل عام والإقتصاد الوطني بشكل خاص في ظل الأزمات الأخرى التي شهدها العام 2020، إلا ان البنك استطاع أن يحقق مزيداً من الإنجازات المميزة معززاً مكانته.

وتمكن بنك القدس من الحفاظ على مكانته الرائدة في القطاع المصرفي الفلسطيني خلال العام الماضي حيث أعلن البنك نتائج أعماله وإنجازاته عن السنة المالية المنتهية 2020.

وحقق البنك أرباحا بعد الضريبة وصلت إلى 10.899 ملايين دولار خلال العام الماضي، صعوداً من 7.69 ملايين دولار في 2019، ويُعزى هذا الارتفاع في الأرباح إلى تبني البنك لسياسة متحفظة في النفقات والمصاريف التشغيلية.

كما أظهرت النتائج نمو موجودات البنك بنسبة 5% لتصل إلى 1.4 مليار دولار مقارنة مع 1.33 مليار دولار نهاية العام 2019، كما نما صافي حقوق المساهمين بمبلغ 5.45 مليون دولار وبنسبة نمو بلغت 4.6% مقارنة مع العام 2019.

وتمكن البنك من مواصلة أدائه الجيد خلال 2020، ويتضح ذلك من خلال نمو إجمالي ودائع العملاء  كما في نهاية العام 2020 بمبلغ 68.8 مليون دولار وبنسبة نمو بلغت 7% لتصل إلى 1.1 مليار دولار مقارنة مع 1.03 مليار دولار نهاية العام 2019.

وانعكس ذلك على محفظة التسهيلات الائتمانية والتي سجلت نموا بمبلغ 57.82 مليون دولار وبنسبة نمو بلغت 7.33% مقارنة مع نهاية العام 2019. 

كما بلغ إجمالي إيرادات البنك 65 مليون دولار في العام 2020 بالمقارنة مع 66 مليون دولار للعام 2019، وبالمقابل بلغ إجمالي المصروفات 51 مليون دولار في العام 2020 بالمقارنة مع 55.6 في العام 2019.

وفي معرض تعليقه على أداء البنك، قال جراب رئيس مجلس الإدارة: "لقد تمكّن بنك القدس من تحقيق صافي أرباح قدره 10.899 ملايين دولار في العام 2020 على الرغم من الجائحة العالمية التي تسببت في حدوث حالة من عدم الاستقرار لكل من الأفراد والمجتمعات والشركات.

وذكر أن إجراءات الاستجابة السريعة والحاسمة التي اتخذها البنك لحماية مركزه المالي المتقدم من خلال إصدار إرشادات واضحة ومدروسة، تمكن البنك من تحقيق نتائج قوية رغم السنة الصعبة.

وأضاف جراب: "قد كان للخطة الاستراتيجية الشاملة والموجهة التي أطلقها البنك، بصمة بارزة في مساعدة ومؤازرة العملاء في هذه الأوقات الصعبة، وإنني فخور بالدور الذي مكّنه من التكيّف بسلاسة مع هذا التغيّر في سلوك التعامل المصرفي للعملاء".

أعرب عن تفاؤله في المستقبل قائلاً: "يحملُ العام 2021 تطبيق الخطة الإستراتيجية التي بها نتوخى أقصى درجات اليقظة من أجل تحقيق أهدافنا وسوف نأخد بالاعتبار ونحن نتطلعُ إلى آفاق المُستقبل أن لدينا حُلفاء ومُساهمين استراتيجيين أقوياء يدعمون جهودنا بما نأمل من إحداث نقلات نوعية بمستوى خدماتنا وتحسين موقعنا، وذلك من خلال نتائج واقعية نسعى إلى تحقيقها.