سعودية تقود مشروعاً لصيانة الهواتف الذكية العائدة لنساء
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.23(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.52(0.65%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(%)   PADICO: 1.00(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 25 تشرين الأول 2015

سعودية تقود مشروعاً لصيانة الهواتف الذكية العائدة لنساء

 

تمكنت سيدة سعودية، عبر مشروع استثماري صغير افتتحته قبل عام، من إصلاح وصيانة 48 ألف جهاز نقال وحاسب آلي.

وأسست مريم السبيعي مشروعها الاستثماري الصغير عام 2014، في العاصمة السعودية الرياض، لبنةً أولى لتحقيق حلمها الكبير في إنشاء مشروع وطني يخدم النساء في مختلف مناطق المملكة، اللاتي يرغبن في صيانة أجهزتهن في جو نسائي مستقل، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وقالت مريم: "أستقبل في اليوم الواحد ما يتراوح بين 90 إلى 120 جهازاً نقالاً بغرض الصيانة، إضافة إلى أعداد كبيرة من أجهزة الحاسب المكتبية والمحمولة، وقد تمكنت بفضل الله تعالى ثم بفضل مساندة المهندسات السعوديات اللاتي يعملن معي من إصلاح نحو 48 ألف جهاز منها".

وأوضحت أن مشروعها يحقّق الخصوصية للمرأة التي ترغب في إصلاح جهازها أمامها بكل شفافية، دون خوف من تبعات فتح الجهاز، وما قد يسببه من كشف للمعلومات المستخدمة.

وعملت مريم، وهي خريجة التربية الفنية، جاهدة على تدريب نفسها في مجالات صيانة النقال والحواسيب، رغم تخصصها الفني، وانضمت إلى المعاهد المتخصّصة التي تهتم بصيانة وتقنيات الأجهزة التقنية خاصة النقالات.

وأفادت أن حلمها أصبح الآن حقيقة تعيشها، لكنها ترغب في تطويره خاصة مع الثورة الهائلة في تقنية الاتصالات التي اجتاحت العالم، وما نتج عنها من تطور في برامج أجهزة الاتصالات، والحاسوب، الأمر الذي جعل كثيراً من المستخدمين يلجؤون إلى متخصصين في هذه التقنيات لإصلاح ما يتعرض لأجهزتهم من عطب، لا سيما النساء اللاتي يُعرفن بشغفهن باقتناء ما يستجد من أجهزة الاتصالات.

وعمدت مريم إلى نقل خبراتها إلى بنات جنسها من السعوديات الطموحات، فاستقطبت العديد من خريجات الحاسب الآلي لتعزيز مشروع الدعم الفني لديها، ودربت العديد منهن، في حين تعمل حالياً على تدريب ست فتيات على كيفية صيانة الجوالات الذكيّة، والحواسب، والأجهزة الكفية بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى البرامج الخاصة بها.

 

Loading...