وكالات - الاقتصادي - لم يهنأ كثيرا مالك شركة تسلا العالمية الخاصة بالسيارات الكهربائية إيلون ماسك، بتربعه على عرش أغنى رجل في العالم، بعد الانخفاض الحاد بأسهم شركته، وعودة جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون للتربع مجددا على العرش، بحسب تقرير في صحيفة ديلي ميل.
فبعد 4 أيام تربع خلالها ماسك، على عرش أغنى رجل في العالم بثروة تجاوزت قيمتها 188 مليار دولار، سجلت أسهم شركته "تسلا" للسيارات الكهربائية تراجعا حادا.
وهبطت أسهم "تسلا" بنسبة 8% تقريبا، في أكبر تراجع منذ شهر كانون الأول/ سبتمبر 2020، لتخسر الشركة نحو 14 مليار دولار من صافي ثروة ماسك، مديرها التنفيذي.
وتجاوزت ثروة ماسك 188.5 مليار دولار الخميس الماضي، بفضل زيادة بنسبة 6% في أسهم "تسلا"، ليتمكن ماسك من تجاوز الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، جيف بيزوس، المقدرة ثروته بـ 187 مليار دولار.
وفقا لمجلة "فوربس"، انخفض صافي ثروة ماسك، البالغ من العمر 49 عاما، إلى 176.2 مليار دولار، أي أقل بنحو 6 مليارات دولار من ثروة بيزوس، البالغ من العمر 57 عاما.