رام الله - الاقتصادي - تواصلت مساعي الشركات العاملة ضمن قطاع التبغ لإيجاد بدائل قد تكون منخفضة الضرر، ولكنها لا تخلو من المخاطر، والتي تمنح المدخنين البالغين الحاليين تجربة مرضية، حتى تم ابتكار أنظمة تسخين التبغ كمنتج IQOS المعتمد على تسخين التبغ بدلاً من حرقه، والذي يشكل نقلة نوعية للصناعة في جميع أنحاء العالم، والذي اجيز تسويقه في الولايات المتحدة مؤخراً من إدارة الغذاء والدواء الأميريكية (US FDA)، باعتباره منتج تبغ معدَل المخاطر Modified Risk Tobacco Product (MRTP).
وارتأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (US FDA) أن نظام تعديل التعرّض للمخاطر يجعل من IQOS منتجاً مناسباً لتعزيز الصحة العامة، حيث جاء قرارها وفقاً للمعلومات والدراسات العلمية التي خلصت إلى أنه ينتج مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة أو تلك التي يحتمل أن تكون ضارة، الا أن IQOS غير خالي من المخاطر، حيث تعد التكنولوجيا المستخدمة في المنتجات البديلة المعتمدة على نظام تسخين التبغ، وتحديداً منتج IQOS ، من التكنولوجيات الأكثر تقدماً.
وتعد المنتجات سواء الإلكترونية المعتمدة على التبخير أو العاملة بتقنية التسخين بدائل خالية من الدخان، تم تصميمها بهدف منح المدخنين البالغين خيارات أفضل من السجائر التقليدية بكل الأحوال، وذلك نظراً لإقصائها عملية الاحتراق، واعتمادها بدلاً عن ذلك على عملية التسخين التي تسفر عن توليد هباء جوي "رذاذ" محتوٍ على النيكوتين.
وبالرغم من أوجه الشبه بين النوعين من المنتجات البديلة للسجائر التقليدية، إلا أن هناك العديد من الاختلافات الهامة التي توسع الفارق بين البدائل المعتمدة على التبخير وتلك المعتمدة على التسخين، أهمها: