رام الله - الاقتصادي - محمد عبدالله - دفع تجنيب البنك الإسلامي الفلسطيني مخصصات تدني تمويلات ائتمانية مباشرة، إلى تراجع أرباحه في الشهور التسعة الأولى 2020، بنسبة 35.7% على أساس سنوي.

وجاء في إفصاح البنك المنشور على موقع بورصة فلسطين، أن صافي أرباحه سجلت 6.16 ملايين دولار حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، نزولا من 9.58 ملايين دولار على أساس سنوي.

ووضع البنك مخصصات تدني تمويلات ائتمانية مباشرة بقيمة 5.029 ملايين دولار، مقارنة مع مخصصات بقيمة 1.79 مليون دولار في الفترة المقابلة 2019.

وتظهر البيانات أن البنك تأثر كغيره من البنوك بالتبعات السلبية لتفشي جائحة كورونا محليا، وأزمة المقاصة، اللتين دفعتا إلى تأجيل أقساط تمويلات مستحقة، خلال الشهور الماضية.

وشهد العام الجاري إجراءات حكومية ومصرفية للتعامل مع جائحة كورونا، شملت غلق مرافق اقتصادية، وتأجيل سداد أربعة أقساط للمقترضين منذ قسط مارس/ آذار الماضي.

بينما لم يتسلم الموظفون العموميون أجورهم كاملة منذ مايو/ أيار الفائت، بسبب أزمة مقاصة نتج عنها عدم تسلم الحكومة لأموال الضرائب من إسرائيل حتى اليوم؛ فيما نفذت البنوك خطوة بعدم خصم أقساط المقترضين من الموظفين العموميين.

وتراجع إجمالي إيرادات البنك إلى 40.7 مليون دولار حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، نزولا من 42.7 مليون دولار على أساس سنوي، بنسبة تراجع 4.7%.

بينما صعد إجمالي مصروفات البنك إلى 31.6 مليون دولار، مدفوعا بزيادة المخصصات، مقارنة مع 29.89 مليون دولار في الفترة المقابلة من 2019.

وتظهر البيانات أن البنك رفع رأسماله المدفوع إلى 80 مليون دولار حتى نهاية الشهر الماضي، مقارنة مع 77 مليونا بنهاية 2019.

وارتفعت التمويلات الائتمانية المباشرة إلى 823.44 مليون دولار حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، مقارنة مع 770.48 مليون دولار في الفترة المناظرة من 2019.