رام الله - الاقتصادي - محمد عبدالله - تراجع صافي أرباح بنك القدس قليلا، حتى نهاية الربع الثالث 2020، تحت ضغوط تبعات اقتصادية مصرفية سلبية لتفشي جائحة كورونا، وأزمة المقاصة.

وأظهر مسح لموقع الاقتصادي بالرجوع لإفصاح بنك القدس، أن صافي أرباحه تراجعت بنسبة 4 بالمئة على أساس سنوي إلى 7.9 ملايين دولار خلال الشهور الماضية من 2020، نزولا من 8.2 ملايين دولار في الفترة المقابلة.

شهد العام الجاري إجراءات حكومية ومصرفية للتعامل مع جائحة كورونا، شملت غلق مرافق اقتصادية، وتأجيل سداد أربعة أقساط للمقترضين منذ قسط مارس/ آذار الماضي.

بينما لم يتسلم الموظفون العموميون أجورهم كاملة منذ مايو/ أيار الفائت، بسبب أزمة مقاصة نتج عنها عدم تسلم الحكومة لأموال الضرائب من إسرائيل حتى اليوم؛ فيما نفذت البنوك خطوة بعدم خصم أقساط المقترضين من الموظفين العموميين.

السبب الرئيس لتراجع الأرباح، كان لتخصيص البنك مبلغ 9.32 ملايين دولار تحت مسمى مخصص تدني موجودات مالية، إلى جانب تراجع في إجمالي الإيرادات بمقدار مليون دولار.

وحتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، تراجع إجمالي إيرادات البنك إلى 48.4 مليون دولار نزولا من 49.5 مليون دولار على أساس سنوي، بنسبة تراجع 2.2%.

وتراجع صافي إيرادات الفوائد لبنك القدس إلى 31.7 مليون دولار نزولا من 32.3 مليون دولار على أساس سنوي، مدفوعا بتأجيل سداد أقساط مستحقة، وتباطأ نمو الإقراض المصرفي.

وصعد إجمالي مصروفات البنك قليلا حتى نهاية الشهر الماضي، إلى 39.2 مليون دولار، ارتفاعا من 38.8 مليون دولار في فترة المقارنة، بحسب تفاصيل الإفصاح.

وارتفع رأس مال بنك القدس المدفوع حتى نهاية الربع الثالث إلى 93.17 مليون دولار، ارتفاعا من 90.1 مليون دولار بنهاية 2019.

كما ارتفع إجمالي التسهيلات الائتمانية المباشرة إلى 831.2 مليون دولار، صعودا من 789.14 مليون دولار بنهاية العام الماضي، وارتفعت ودائع العملاء قليلا إلى 941.2 مليون دولار من 937.5 مليون دولار بنهاية 2019.