رام الله- الاقتصادي - أعلن بنك القدس عن رعايته للمنتدى الوطني الخامس بعنوان " الإبداع والجائحة"، والذي إنطلق أمس الإثنين بتنظيم المجلس الأعلى للإبداع والتميز وتحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن.
وتأتي رعاية بنك القدس لهذا الحدث البارز والذي يقام هذا العام للمرة الأولى افتراضيا تماشيا مع الإجراءات الوقائية المرتبطة بتفشي جائحة كورونا، في سياق حرص البنك واهتمامه بتعزيز أواصر التعاون ودعم مختلف المبادرات والفعاليات التي تُعنى بتسليط الضوء على مستقبل وآفاق اتجاهات الأعمال والفرص المستقبلية، واستكشاف النماذج المبتكرة التي تدعم استدامة النمو المستقبلي في مختلف قطاعات الأعمال وتحديداً فيما يخص الإبتكار في قطاع التقنية والتحولات الرقمية والتي تتصدر قائمة أولويات بنك القدس والاستراتيجيات التي يتبناها لغايات دعم وتحفيز أدائه بما ينسجم مع رؤية البنك وجوهرها المعرفي.
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك القدس صلاح هدمي، اعتزاز البنك بدوره كراعي استراتيجي للمرة الخامسة على التوالي للمنتدى الوطني معتبراً أن المنتدى اكتسب منذ انطلاقته زخماً واهتمام محلي لحاضر ومستقبل واعد، لما تمثله من منصة فاعلة للتواصل بين نخبة من المبتكرين من مؤسسات خاصة وحكومية، وملتقى حيوي هذا العام لتبادل وطرح الرؤى الخلاّقة وقصص النجاح التي ساهمت في الحد من تأثير الجائحة وإستخلاص العبر والدروس
كما أكد هدمي، أن رعاية بنك القدس للمنتدى الوطني الخامس والذي ينظم هذا العام إفتراضيا وبعنوان الجائحة والإبداع يأتي انسجاماً بين أهداف المنتدى والأولويات الاستراتيجية التي يتبناها البنك والتي ينصبّ اهتمامها على الاستثمار في مستقبل القطاع المصرفي والذي يشهد مسارات التحول الرقمي وتقنيات التكنولوجيا المالية Fintech وأدواتها المبتكرة، منوهاً إلى أن القطاع المصرفي في فلسطين أحد القطاعات التي تحملت وواجهت الجائحة بأكثر من طريقة ولم يتوقف عمل بنك القدس منذ بداية الأزمة الصحية ما يؤكد امكانية العمل عن بعد.
ومنذ بدء الجائحة يسعى بنك القدس من خلال رؤيته وبرامجه أن يحقق خطته الإستراتيجية في زمن أصبح التعامل المصرفي يتطلب السهولة والسرعة والاستغلال الأمثل لتقنيات التكنولوجيا المالية Fintech حيث أن معظم المعاملات المالية تتم بشكل آني، وغالباً ما تجد نفسك بحاجة للسيولة النقدية أو إجراء معاملة مصرفية بشكل فوري. لهذا يعمل بنك القدس جاهداً ليتيح للعملاء إمكانية الوصول إلى كافة الخدمات المصرفية متى شاء من أي مكان وعلى مدار الساعة، بحيث يمكن للعميل اختيار الوسيلة التي تناسبه لإجراء تعاملاته المصرفية بكل سهولة وأمان.