رام الله - الاقتصادي - أعلن بنك القدس عن توقيع اتفاقية تعاون مع المؤسسة الفلسطينية للتمكين الإقتصادي لإطلاق مبادرة فُرجت، وبإشراف وزارة التنمية الإجتماعية وذلك لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر والذي يصادف 17/تشرين أول من كل عام.
وبموجب هذه الاتفاقية يقدم بنك القدس الدعم لمن هم دون خط الفقر ويساعدهم على الإكتفاء الذاتي من خلال دعمهم في مشاريع تعزز عملية خلق بيئة مستدامة تُفرّج عليهم حياتهم وتسير بهم إلى الإنتاجية.
وقع الاتفاقية عن بنك القدس صلاح هدمي الرئيس التنفيذي لبنك القدس وباسم دودين مديرعام المؤسسة الفلسطينية للتمكين الإقتصادي وبحضور الدكتور أحمد مجدلاني وزير التنمية الإجتماعية.
وفي هذا الصدد قال الدكتور أحمد مجدلاني: "أن الوزاره اولت برنامج التمكين الاقتصادي أهميه كبيره كرأس حربه في عمليه التحول من الاغاثه الى التنميه، لذا تاتي هذه الاتقافيه مع بنك القدس كخطوة إضافيه في هذا الاتجاه لتعزيز صمود الاسر الفقيره من خلال دعمها بمشاريع منتجه ومدره للدخل ونقلها من حالة الاحتياج إلى الانتاج ، كما أشار مجدلاني إن هذه الاتفاقيه هي تجربه للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من باب المسؤولية المجتمعيه لتلك المؤسسات ودعم الوزاره التي تقود قطاع الحمايه الاجتماعيه بفلسطين كما توجه بالشكر لمجلس إدارة بنك القدس وإدارته التنفيذية على هذا التوجه التنموي معتبرا أن هذه الاتفاقيه مقدمه لتعاون أكبر بمراحل لاحقه".
من جانبه صرح صلاح هدمي : "إن بنك القدس، ومن ضمن مبادراته في مجال المسؤولية المجتمعية، يساهم في تقديم الدعم للعديد من القطاعات المختلفة في ظل الأزمة الصحية التي تعاني منها فلسطين والأنسانية جمعاء، والتي في المقابل تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، و نعتبرها أحد الأبعاد المهمة في تجسيد مسؤوليتنا المجتمعية". كما أكد الرئيس التنفيذي أن مبادرة "فرجت" جاءت للتفريج على الفقراء حيث لن يحصل المستفيدون على دعم مادي فحسب ، بل ستتاح الفرصة لهم خلق بيئة مستدامة تُفرّج عليهم حياتهم وتسير بهم إلى الإنتاجية. كما أشار هدمي إلى بنك القدس قدم عدة مبادرات تُسهم في أن يكون البنك عضوا قيادياً في الممارسات المستدامة التي من شأنها إضفاء قيمة لأصحاب العلاقة من المجتمع الفلسطيني بأسره.
ياسم دودين قال: "أن هذه الاتفاقية تمثل نموذج للتداخل البناء بين القطاع الحكومي والاهلي والخاص والتي يتم من خلالها توجيه مصادر المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص وبإشراف حكومى وبتنفيذ من القطاع الأهلي المتخصص بشكل فعال من أجل إخراج الاسر الفقيرة من حالة الاعتماد على الهبات والصدقات إلى حالة الاعتماد على النفس من خلال مشاريع إنتاجية تناسب قدرات المستفيدين وهذه المقاربة مقاربة تنموية لإستثمار مصادر المسؤولية المجتمعية في فلسطين وخصوصا بعد جائحة كورونا".
وتأتي هذه المبادرة سعياً من بنك القدس للمساهمة في القضاء على الفقر بما ينعكس إيجاباً على حياة المواطن بتوفير مصادر دخل له وبما يخفف من معدلات الفقر والبطالة انطلاقا من مسؤولية البنك المجتمعية وحفاظاً على نهجه القائم أن يكون عضوا قيادياً في الممارسات المستدامة التي من شأنها إضفاء قيمة لأصحاب العلاقة من المجتمع الفلسطيني بأسره