رام الله - متابعة الاقتصادي - مطلع 2018، بدأت شركتا الاتصالات الخليويتين العاملتين في السوق الفلسطينية، بيع خدمات الإنترنت (3G) لزبائنهما، بعد تأخر دام 10 سنوات.
اليوم، تبحث الحكومة الفلسطينية عن الحصول على حقها في خدمات الجيل الرابع (4G) والحصول على الترددات الخاصة بها، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
أمس الأربعاء، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سد، إن حكومة بلاده حصلت على توافق دولي بحق فلسطين في تخصيص ترددات لفلسطين، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات.
وذكر سدر خلال فعالية بشأن إطلاق خدمة التناقل الرقمي بين شركتي جوال وأوريدو فلسطين: "نأمل قريبا بالحصول على الترردات الخاصة بنا، خدمتي الجيل الثالثو الرابع هي حقوق لفلسطين ولن نتخلى عنها".
وتقدم شركتا جوال وأوريد فلسطين خدمات الجيل الثالث في الضفة الغربية فقط، بينما تقدم خدمة الجيل الثاني في قطاع غزة، بسبب رفض إسرائيل السماح بتقديم الـ (3G) على أراضي القطاع.
ويبلغ إجمالي عدد الشرائح الفعالة لشركة جوال بنحو 3 ملايين شريحة اتصال، بينما يبلغ الرقم بالنسبة لأوريدو فلسطين، نحو 1.3 مليون شريحة اتصال بحسب بيانات 2019.
يذكر أن عديد الأسواق حول العالم والإقليمية منها، بدأت ببيع خدمات الجيل الخامس (5G) مثل قطر على سبيل المثال، بسرعات عالية، تصل لأكثر من 100 ميغابايت/ ثانية.