رام الله - متابعة الاقتصادي - تترقب السوق الفلسطينية، ثالث ارتفاع على التوالي في أسعار الوقود اعتبارا من الشهر المقبل (أغسطس/ آب)، بفعل ارتفاع على أسعار النفط الخام عالميا.

حاليا، يبلغ سعر ليتر وقود البنزين الأكثر شعبية (95 أوكتان) في السوق الفلسطينية، نحو 5.34 شيكلا، بينما يبلغ سعر البنزين (98 أوكتان)، نحو 6.14 شيكلا، فيما سعر الديزل (السولار) 4.89 شيكلا.

ومنذ مايو/ أيار الماضي، سجلت أسعار الوقود أدنى مستوياتها منذ عام 2008، مع قيام كل من السعودية وروسيا بحرب أسعار وضخ مزيد من الخام في السوق العالمية، خلال أبريل/ نيسان 2020.

وحتى نهاية تعاملات الجمعة الماضية، بلغ متوسط سعر برنت خام برنت 43.6 دولارا للبرميل للشهر الحالي، بينما يبلغ سعر سلة أوبك 41 دولارا للبرميل، إذ تمهد هذه الأسعار إلى ارتفاع لتر الوقود خلال الشهر المقبل.

بينما خلال الشهر الماضي، بلغ متوسط سعر خام برنت، نحو 40.9 دولارا للبرميل، فيما بلغ متوسط سعر برميل سلة أوبك نحو 38.7 دولارا، بحسب بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول.

وتشير حسابات موقع الاقتصادي، إلى احتمالية ارتفاع سعر ليتر البنزين (95 أوكتان) بمقدار 7 - 13 أغورة لليتر الواحد من البنزين الأكثر شعبية.

ويؤخذ بعين الاعتبار أن سعر صرف الدولار، يؤثر بشكل ثانوي على سعر ليتر الوقود في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، بحكم قيام إسرائيل بشراء النفط بالدولار وبيعه بالشيكل، ويتحمل المستهلك فروقات أسعار الصرف.

وبحسب وزارة الطاقة الإسرائيلية، فإنها تشتري النفط بنوعيه من العقود، الفورية والآجلة، إلا أن معظم كميات الواردات من الخام تتم بالعقود الفورية.

ويبلغ متوسط استهلاك الجانب الفلسطيني الشهري من مشتقات الوقود، نحو 70 مليون ليتر، يضاف لها قرابة 15 ألف ليتر وقود مهرب، معظمه سولار.

ويستورد الفلسطينيون 100% من حاجتهم لمشتقات الوقود من إسرائيل.