الاقتصادي-قال محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، إن إضافة أي نخلة وشتلة زراعية في أريحا والأغوار هو دعم لصمود أهل المحافظة، وقيمة اضافية للاقتصاد الوطني، وحماية الأرض من غول الاستيطان والمصادرة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
جاء ذلك خلال استقباله صباح اليوم الأربعاء، في مقر المحافظة بأريحا وفدا ضم عددا من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية الداعمة للقطاع الزراعي، وبحضور نائب المحافظ جمال الرجوب، ومدير زراعة محافظة اريحا والأغوار عمر بشارات.
وأكد المحافظ الفتياني ان قطاع الزراعة في المحافظة هو قطاع واعد وخصوصا المشاريع الاستثمارية في قطاع النخيل الذي توسع مؤخرا موفرا فرص عمل لكثير من الشباب، بالإضافة إلى إنعاش الاقتصاد الوطني بشكل عام. منوها إلى أن المحافظة والجهات ذات الاختصاص لن تألو جهدا في تقديم كل دعم ممكن وتذليل العقبات.
وأشار الفتياني الى أهمية دعم مشاريع الثروة الحيوانية مع التأكد على ضرورة حسن إدارة هذه المشاريع لضمان عدم تبذير التمويل على نتائج غير مرضية للمزارعين وللمنظمات وللجهات الحكومية، وأضاف انه لا بد من اعتماد برامج توعية للمزارعين قبل اي عملية تمويل.
وقال المهندس بشارات إن الوزارة حريصة على تجنيد كل الطاقات والمؤسسات ذات العلاقة للتطوير وحماية الأرض الزراعية مع الحرص على تكامل الأدوار بين الدور الحكومي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. وبين ان هدف زيارة الأغوار إطلاع الممولين على واقع الزراعة للتشبيك وتجسير العلاقة ما بين المزارعين والمنظمات والمؤسسات، حيث تقضي توجهات وخطط الوزارة المفاضلة ما بين المشاريع حسب احتياجات المزارعين.