الصين ثالث أكبر سوق تصدير لأميركا
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.06(1.85%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.23(0.45%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.73(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.14(1.79%)   ISH: 0.98(2.00%)   JCC: 1.50(%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(2.74%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.10( %)   PICO: 3.50( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(3.45%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.69( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40( %)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02( %)  
12:00 صباحاً 10 تشرين الأول 2015

الصين ثالث أكبر سوق تصدير لأميركا

الاقتصادي-وكالات-يراهن تجار صينيون وأميركيون على أن تؤدي زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لأميركا إلى إحداث اختراق في مفاوضات اتفاقية الاستثمار المتبادل، وبالتالي إحداث طفرة في العلاقات التجارية بين البلدين.

وحسب هؤلاء فإن عوامل عدة تدفع تجاه تحقيق هذا الهدف في الفترة المقبلة، منها زيادة حجم الطبقة المتوسطة في الصين، وتسهيل دخول السوق باستخدام وسائل مثل التجارة الإلكترونية وإبرام اتفاقية الاستثمار المتبادل.

وفي إطار تحوّل بكين إلى نموذج نمو قائم على المستهلك، ستصبح الصين التي تعد مصنع العالم، أكبر مورّد وأضخم سوق في العالم، وفقا لدراسة أميركية صينية.

وطبقا لأرقام المجلس الأميركي الصيني للأعمال لعام 2015، فإن الصين الآن ثالث أكبر سوق تصدير لأميركا بعد كندا والمكسيك. وارتفعت الصادرات الأميركية إلى الصين بنسبة 198% خلال العشرة أعوام الماضية، أي أعلى من معدل النمو في أي بلد آخر.

ورغم تنامي الميل الصيني لشراء المنتجات الأميركية، لا تزال الصين أكبر مصدّر للواردات الأميركية. وتجاوز الفائض التجاري لها مع أميركا 237 مليار دولار في 2014، في حين بلغ حجم التبادل التجاري 555 مليار دولار وفقا لمصلحة الجمارك الصينية.

ودائما كان العجر التجاري الأميركي الكبير مع الصين أحد أسباب البطالة في أميركا، إذ ينظر بعض الأميركيين إلى الصين على أنها أحد أهم التهديدات الاقتصادية لبلادهم.

لكنّ خبراء اقتصاد صينيين حذروا من أن إحصاءات العجز التجاري الأميركي مضللة بدرجة كبيرة، وتشوه بشدة مفهوم الواقع الاقتصادي، وأظهرت الأرقام الرسمية الصينية أن أكثر من نصف الصادرات الصينية هي منتجات معالجة.

وفيما يتعلق بتأثير الفائض التجاري الصيني على التوظيف في الولايات المتحدة أشار تاو ون تشاو الباحث في معهد الدراسات الأميركية في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية إلى أنه لن تجلب جهود الصين الرامية لخفض الفائض التجاري أية وظائف في أميركا.

 

 

يراهن تجار صينيون وأميركيون على أن تؤدي زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لأميركا التي بدأت اليوم ولمدة 4 أيام إلى إحداث اختراق في مفاوضات اتفاقية الاستثمار المتبادل، وبالتالي إحداث طفرة في العلاقات التجارية بين البلدين.

وحسب هؤلاء فإن عوامل عدة تدفع تجاه تحقيق هذا الهدف في الفترة المقبلة، منها زيادة حجم الطبقة المتوسطة في الصين، وتسهيل دخول السوق باستخدام وسائل مثل التجارة الإلكترونية وإبرام اتفاقية الاستثمار المتبادل.

وفي إطار تحوّل بكين إلى نموذج نمو قائم على المستهلك، ستصبح الصين التي تعد مصنع العالم، أكبر مورّد وأضخم سوق في العالم، وفقا لدراسة أميركية صينية.

وطبقا لأرقام المجلس الأميركي الصيني للأعمال لعام 2015، فإن الصين الآن ثالث أكبر سوق تصدير لأميركا بعد كندا والمكسيك. وارتفعت الصادرات الأميركية إلى الصين بنسبة 198% خلال العشرة أعوام الماضية، أي أعلى من معدل النمو في أي بلد آخر.

ورغم تنامي الميل الصيني لشراء المنتجات الأميركية، لا تزال الصين أكبر مصدّر للواردات الأميركية. وتجاوز الفائض التجاري لها مع أميركا 237 مليار دولار في 2014، في حين بلغ حجم التبادل التجاري 555 مليار دولار وفقا لمصلحة الجمارك الصينية.

ودائما كان العجر التجاري الأميركي الكبير مع الصين أحد أسباب البطالة في أميركا، إذ ينظر بعض الأميركيين إلى الصين على أنها أحد أهم التهديدات الاقتصادية لبلادهم.

لكنّ خبراء اقتصاد صينيين حذروا من أن إحصاءات العجز التجاري الأميركي مضللة بدرجة كبيرة، وتشوه بشدة مفهوم الواقع الاقتصادي، وأظهرت الأرقام الرسمية الصينية أن أكثر من نصف الصادرات الصينية هي منتجات معالجة.

وفيما يتعلق بتأثير الفائض التجاري الصيني على التوظيف في الولايات المتحدة أشار تاو ون تشاو الباحث في معهد الدراسات الأميركية في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية إلى أنه لن تجلب جهود الصين الرامية لخفض الفائض التجاري أية وظائف في أميركا.

- See more at: http://www.alaraby.co.uk/economy/2015/9/22/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7#sthash.5mda9Tyx.dpuf
Loading...