أسست سيدة أعمال فلسطينية من أهل غزة مشروعا جديدا تستهدف به النساء. فقد فتحت في مدينتها مقهى ومعرضا للنساء فقط يمكنهن دخوله لشراء ملابس لهن وأدوات زينة أو لمجرد الجلوس في هدوء والاستمتاع بقدح من الشاي أو القهوة أو غيرهما من المشروبات الساخنة والباردة أو الحلويات.
قالت نداء مهنا "فكرة المشروع إجت (جاءت) من منطلق إنه الفتاة الغزية محتاجة شئ من الخصوصية سواء على صعيد التسوق (بالانجليزية). لما بيلزمها أي شئ من السهل إنها تتعامل مع فتاة. الفتاة بتلبي حاجة الفتاة. بتفهمها أسرع. بتفهم إيش (ما هي) متطلباتها..وفيها تنصحها بكل شئ."أضافت لتلفزيون رويترز متحدثة عما تقدمه للمترددات على متجرها
"احنا بنقدم شغلتين تسوق (بالانجليزية) وكافيه. التسوق (بالانجليزية) هو عبارة عن كل مستلزمات المرأة من أزياء. من ملابس. من ملابس داخلية..ملابس خروج..كريمات..مكياجات..حتى على مستوى النصيحة بالاهتمام بالبشرة والتعامل مع البشرة. كل شئ موجود يعني حتى الإكسسوارات وحتى كل مستلزمات النساء. من الناحية الثانية الكافيه إحنا بنقدم مشروبات ساخنة وباردة وحلويات. يعني جلسة جميلة وجلسة هادئة."وكل شئ في المحل يأخذ الطابع الأنثوي في الاعتبار بدءا من الزخرفة الى اسم المحل الى آخره.فالمقهى اسمه "نون" في إشارة إلى نون النسوة.
وترى غزيات كثيرات مثل سما الشنطي أن المقهى يوفر مساحة فيها استرخاء وخصوصية يمكنهن فيها الجلوس مع صديقاتهن.وقالت سما لتلفزيون رويترز "أول ما سمعنا عن المحل كثير حبينا نيجي نتفرج ونشوف الأجواء كيف وخصوصا إن هو بيراعي خصوصية البنات. وإحنا كصبايا بنحب يعني نكون واخدين راحتنا في المكان. وفعلا أول ما إجينا هنا كثير رحبت فينا الست صاحبة المحل وحسستنا بالجو اللي فعلا احنا أخدنا الفكرة وفعلا أول ما اجينا لاقينا هيك."وأضافت مترددة أخرى على المقهى تدعى أسيل الفسوس "أماكن زي هاي بتعبر عن نظام النسوية (بالانجليزية)هيك النسوية. وأكيد كأنثى (بالانجليزية) لازم أكون باشجعها طبعا."ويفتح مقهى "نون" في غزة أبوابه من الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء ويوفر فرص عمل للنساء المقيمات في المدينة الساحلية.ويقول البنك الدولي إن غزة تمثل الآن أسوأ اقتصادات العالم أداء وبها أعلى معدل بطالة في العالم إذ يبلغ 43 في المئة ويمثل من هم في سن 20-24 عاما نسبة 68 في المئة بين العاطلين. ومنذ عام 1994 انخفض نصيب الفرد من الدخل بما يقرب من الثلث.خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية .
نقلا عن "رويترز "