رام الله - الاقتصادي - رعت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" احدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الخميس، حفل تكريم أوائل الجامعات والكليات الفلسطينية 2018-2019 في فندق الملينيوم برام الله، اذ تأتي خطوة الشركة في تكريم المتفوقين تقديراً لجهودهم في احراز النتائج المتميزة.
وجرى حفل التكريم بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، ومدير عام شركة جوال عبد المجيد ملحم، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، وممثلون عن جامعات فلسطينية.
وتضمن الحفل فقرة أغاني فلسطينية تراثية أدتها الفنانة الشابة نورا أبو ماضي، بالإضافة إلى قيام شركة جوال بتوزيع أجهزة لابتوب على الطلاب المتفوقين في نهاية الحفل يستفيدون منهم في حياتهم العملية بعد التخرج كتكريماً لهم على تفوقهم ودعماً لهم، كما وعدت بأن فرص التوظيف في مجموعة الاتصالات وشركة جوال ستعطي الأولوية لهؤلاء الطلبة.
وفي بداية الحفل، هنأ الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر الطلبة المتفوقين، وأكد على مساهمة مجموعة الاتصالات الفلسطينية بقطاع التعليم في فلسطين، ومشاركتها بصياغة وتطوير العديد من المجالات، ومن أهمها كان برنامج المنح والذي استفاد منه أكثر 5100 طالب وطالبة، كما تم تخصيص المنح الدراسية للتخصصات المهنية وذلك برؤية متوافقة مع الحكومة الفلسطينية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف العكر: "انه لشرف كبير لمجموعة الاتصالات الفلسطينية لتكون المشغل الأكبر للطاقات والكفاءات، خاصة الشابة منها، بل وأنها أصبحت تتبوأ أماكن متقدمة جداً بين طواقمنا وكوادرنا، على مختلف الأصعدة، لا سيما وأننا أطلقنا العنان لها لتبدع، ووفرنا لها كل الإمكانيات المتاحة لتترك بصماتها وتبتكر الحلول العملية أمام أي عقبة تعترضها".
وبدوره، أثنى المدير العام لشركة جوال عبد المجيد ملحم، بالطلبة المتوفقين وعبر عن اعتزازه بتكريمهم للسنة السادسة عشر على التوالي، مؤكدا على دور جوال الذي تقوم به القطاع التعليمي ودعمها للمتفوقين من أوائل طلاب الجامعات والكليات الفلسطينية، إيماناً منها بأهمية التعليم ودعم الطلاب وتكريم المتفوقين في ظل كافة العقبات التي يتعرض لها نظامنا التعليمي من الاحتلال الإسرائيلي.
وبين ملحم أن شركة جوال تمضي مع القطاع التعليمي يداً بيد، فكانت مع طلاب الثانوية العامة خلال إعلان نتائجهم، وساهمت مع مؤسسة "مجموعة الاتصالات الفلسطينية" بتقديم المنح الدراسية الجامعية لهم، والتي ارتكزت هذا العام على التخصصات التقنية لما لها من فوائد في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير المجتمع المحلي والسوق الفلسطيني، كما كانت جوال معهم خلال الأيام الإرشادية بأولى سنواتهم الجامعية، وقدمت لهم العديد من البرامج التدريبية بالجامعة كبرنامج "أنا جوال الطلابي"، الذي ما لبث أن أصبح يشكل نهجاً للطلاب الملتحقين به، يصقلون شخصياتهم ويستعدون للحياة العملية بعد الجامعة ويكتسبون الخبرات والمهارات الكثيرة.
وأضاف: "تمتد مسيرة جوال لما بعد تخرج الطلاب حيث تقدم لهم برنامج "Professional Go" الذي يوفر مئات فرص العمل للخريجين الجدد بإكسابهم الخبرات العملية وبناء سيرتهم الذاتية من خلال تنقلهم بين مختلف أقسام الشركة، والكثير من البرامج الطلابية بمختلف التخصصات التي تساعدهم للانطلاق في فضاء التميز والإبداع وإطلاق عنانهم بكل ما استفادوا منه ليكونوا بصمة لها كبير الأثر، وليكونوا الصوت المبدع والشاب لفلسطين والمساحة الخلّاقة فيها.
من جانبه، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس بأن الوزارة تضطلع بمسؤولية الإشراف على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في فلسطين وتطويره، وتسعى الوزارة إلى توفير فرص الالتحاق بقطاع التعليم العالي لكافة الراغبين بذلك من أبناء الشعب الفلسطيني، ويأتي في هذا الإطار حزمة البرامج التي تقدمها الوزارة لمساعدة مؤسسات التعليم العالي نحو تطوير الأداء وافتتاح برامج جديدة تلبي احتياجات سوق العمل، وكذلك تطوير البرامج الحالية.
وخلال الحفل تحدثت الطالبة برنديت أندوني من جامعة بيت لحم، عن أهمية التعليم للطلاب الفلسطينيين في الرقي بالمجتمع الفلسطيني، وخصوصاً للنساء لمواجهة التحديات التي يواجهنها، مطالبة المؤسسات الحكومية والخاصة بإعطاء فرص أكبر للمرأة في التعليم والعمل وخوض كافة المجالات التي تعاني نقصاً من الكادر النسائي فيها، مثمنة جهود وزارة التربية في تكريم المتفوقين وشاكرة شركة جوال للاحتفاء بهم.