رام الله - الاقتصادي - قدمت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي رعاية لفريق أكاديمية الإبداع والتميز لكرة القدم، وذلك خلال مشاركة لاعبي الفريق في معسكر تدريبي في مدينة برشلونة الإسبانية، وشملت الرعاية تزويد الفريق بالزي الرياضي الذي يحمل شعار "كوكاكولا"، إضافة إلى تغطية جزء من تكاليف سفر اللاعبين.
واستمر المعسكر التدريبي في برشلونة مدة 10 أيام بإشراف مدربين إسبانيين، كما حضر المدربون والمشرفون من النادي ولاعبو الفريق وعددهم 14 لاعبا مباراة برشلونة مع نادي الأرسنال الإنكليزي على ملعب الكامب نو.
وقال عماد الهندي المدير العام لشركة المشروبات الوطنية أن مشاركة الفرق الفلسطينية من فئات الناشئين والشباب في معسكرات تدريبية دولية، يلعب دورا هاما وأساسيا في صقل مهاراتهم وبناء شخصياتهم وتنمية قدراتهم، مؤكدا حرص الشركة على المساهمة دوما في رعاية هذه المشاركات وتقديم ما يلزم وما أمكن من مساعدة وإسناد، من أجل رفع مستوى أدائهم الرياضي وتعريفهم على المجتمعات الرياضية في الخارج.
وأثنى الهندي على دور الأكاديمية في احتضان الأطفال وتعزيز أدائهم في لعبة كرة القدم، مضيفا أن زيارة الأندية الإسبانية مثل برشلونة وريال مدريد هو حلم العديد من المواهب الرياضية الشابة، فيما يقف العائق المادي غالبا أمام تحقيق هذه الأحلام، شاكرا دور الأكاديمية في التنسيق مع القائمين على المعسكر التدريبي ومتمنيا لهم المزيد من التقدم والنجاح.
من جهته، قال إيهاب ضيف الله مشرف فريق كرة القدم إن المعسكر التدريبي شكل إضافة نوعية على خبرة ومهارات المدربين واللاعبين، حيث اكتسبوا المزيد من المعرفة والمهارات والطرق الحديثة في التدريب، مثمنا دور الجالية العربية في برشلونة التي استقبلت وفد الأكاديمية بحفاوة، كما ثمن دعم شركة المشروبات الوطنية ومتقدما بالشكر لإدارتها باسم مدير الأكاديمية د. علاء الزير ومديرها الإداري سليمان ضيف الله، آملا بمزيد من التعاون مع الشركة في الأعوام القادمة.
وأوضح ضيف الله أن أكاديمية الإبداع والتميز ومقرها بيتونيا تختص في تدريب الأطفال برياضة كرة القدم، حيث تضم الأكاديمية مدرب الفريق الوطني الاولمبي الكابتن مصطفى أبو كويك، فيما تتراوح اعمار الأطفال بين 10 و15 سنة.
كما أضاف أن الهدف الأساسي الذي تسعى إليه الأكاديمية هو حماية الأطفال من مخاطر الفراغ والمفاسد المحيطة، وإبعادهم عن الإلكترونيات الحديثة، عن طريق تعزيز لياقتهم البدنية وتعريف على مجتمعهم بالشكل السليم. إضافة إلى ضم أطفال من ذوي الحالات الخاصة كأطفال التوحد، حيث تعمل الرياضة على خرط هؤلاء الأطفال في مجتمعاتهم ودمجهم والتغيير من سلوكهم.