رام الله - محمد سمحان - الاقتصادي - رغم افتقار السوق الفلسطينية الى السيارات الفارهة ذات الأسعار المليونية، الا أن الفترة الاخيرة شهدت دخول انواع محددة من السيارات ولأول مرة، صنفت على أنها الأغلى في تاريخ سوق المركبات الفلسطينية.

وفي التقرير التالي، نرصد لكم أغلى 5 سيارات وكالة " صفر كيلو " بيعت في فلسطين خلال السنوات القليلة الماضية.

ونود الأشارة إلى أن الأسعار المذكورة في التقرير حصل الاقتصادي عليها بشكل رسمي من أقسام مبيعات وكلاء الشركات الأربعة في فلسطين " مرسيدس وبي ام دبليو وجيبب وأودي".

مرسيدس مايباخ أس كلاس " مليون و 400 ألف شيكل "

تصدرت سيارة مرسيدس مايباخ " اس كلاس " قائمة الاغلى في فلسطين، بعد بيعها بمبلغ مليون و 400 ألف شيكل، حسب قسم مبيعات شركة غرغور الوكيل الرسمي لسيارات مرسيدس في فلسطين.

 سيارة " أودي - AUDI SQ7" السعر مليون و 100 ألف شيكل

احتلت سيارة " أودي - AUDI SQ7"  المركز الثاني على سلم السيارات الاغلى في فلسطين، بعد بيعها بمبلغ مليون و 100 ألف شيكل، حسب ما أفاد قسم المبيعات في شركة المتحدة الوكيل الرسمي لسيارات اودي في فلسطين.

جيب مرسيدس " G CLASS500 " H - السعر 800 ألف شيكل

وثالثاً، حلت سيارة G CLASS500، حيث بيعت منها مركبتين في فلسطين، بأسعار تراوحت من 800 ألف شيكل الى حدود مليون شيكل حسب الأضافات المتوفرة على المركبة.

سيارة الفئة السابعة BMW740 - السعر 800 ألف شيكل
 

جاءت سيارة بي ام دبليو  الفئة السابعة " BMW740 " في المركز الرابع، حيث بيعت بمبلغ 800 ألف شيكل، من قبل شركة أبو خضر للسيارات الوكيل الرسمي لسيارات بي ام دبليو في فلسطين، متساوية بنفس السعر  مع سيارة AUDI A8L.

جيب جراند شروكي - السعر 430 ألف شيكل

خامساً، سيارة جيب جراند شروكي، بيعت بمبلغ 120 ألف دولار " قرابة 430 ألف شيكل " وفق ما أفاد قسم المبيعات في الشركة الفلسطينية للسيارات- مجموعة كرايسلر، الوكيل الحصري لسيارة جيب في فلسطين.

ومعظم هذه السيارات بيعت بمواصفات واضافات كاملة " full option " وبعداد صفر كيلو وموديلات سنتها، واغلبية من اشتراها  رجال أعمال فلسطينين حسب أقسام المبيعات في الوكالات الاربعة.

والعام الماضي، رخصت وزارة النقل والمواصلات الفلسطينة في سجلاتها حوالي 32 ألف مركبة جديدة.

وحسب اخر الاحصائيات الرسمية، يوجد في فلسطين حوالي 320 مستورداً للسيارات المستعملة و قرابة 24 مستورد لسيارات الوكالة " صفر كيلو".

يجدر الأشارة الى أن بعض وكالات المركبات والمعارض أمتنعت عن الاجابة حول أغلى مركبة بيعت من خلالها في فلسطين لأسباب عللتها بالتسويقية.