رام الله - الاقتصادي - انطلاقاَ من مبدأ الشراكة الاجتماعية في المجتمع، وفي اطار الجهود والمساعي الرامية لمساندة ودعم المؤسسات والجمعيات التي تعتني بالفئات المحتاجة، قام بنك الإسكان بالمساهمة بعدد من النشاطات الرمضانية، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات في الضفة الغربية.
ومن جانبه أكد السيد محمد البرغوثي المدير الإقليمي لبنك الإسكان أن هذا التبرعات جاءت من واقع حرص البنك على المساهمة بالمسؤولية الاجتماعية والتي تعتبر من أوائل اهتماماته، وخاصة تلك الموجهة للفئات المحتاجة، كما واكد على اهمية الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود في العمل الخيري والخدمة المجتمعية، بحيث يترتب على الجميع التعاضد ورفع اسمى قيم التآخي والمشاركة مع ابناء الوطن الواحد.
وقد جاءت التبرعات لهذا العام متنوعة كالتبرع بطرود غذائية او المساهمة في إفطارات رمضانية للفئات المحتاجة، فعلى سبيل المثال قام البنك بالتبرع بطرود غذائية لكل من جمعية انعاش الأسرة في رام الله، المركز الثقافي لتنمية الطفل في طولكرم، وبلدية بيرزيت، كما قام برعاية مجموعة من الإفطارات الرمضانية كالتي نظمتها الجمعية الفلسطينية للرعاية والتنمية في مخيم الأمعري و الإفطار الخاص بهيئة تسوية الأراضي في شمال الضفة.
هذا ويذكر بأن بنك الإسكان يقوم سنويا بتخصيص جزء هام من ميزانية المسؤولية الاجتماعية لنشاطات شهر رمضان المبارك، ايمانا منه بأهمية تقديم المساعدات المعنوية والمادية لذوي الدخل المحدود، لتغطية احتياجاتهم الأساسية التي تضمن لهم العيش الكريم.