رام الله - متابعة الاقتصادي - جدد القطاع الخاص الفلسطيني، تشكيكه في توقيت وأهداف مؤتمر البحرين الاقتصادي، الذي سيعقد في العاصمة المنامة، الشهر القادم.
وقال أسامة عمرو رئيس اتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين، أن عشرات الدعوات وصلت القطاع الخاص الفلسطيني بصفة شخصية.
وأضاف عمرو في مؤتمر صحفي للمجلس التنسيقي للقطاع الخاص برام الله، الثلاثاء، أن القطاع الخاص يرفض بشكل قطعي المشاركة في أعمال المؤتمر الذي سيعقد بالتعاون مع الإدارة الأمريكية.
وذكر أن رجال أعمال فلسطين ليسوا بحاجة إلى هذا النوع من المؤتمرات، "نحن قادرون على النهوض بالاقتصاد المحلي وحدهم، شرط زوال الاحتلال".
وذكر بيان صحفي صادر عن المجلس التنسيقي للقطاع الخاص، ووزع خلال المؤتمر، أن المؤتمر مشبوه في أهدافه وتوقيته ويرمي إلى القفز عن المسألة الأساسية في الصراع العربية الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار محتوى البيان، إلى أن كل القيود والضغوطات الاقتصادية على فلسطين، تهدف إلى تركيع الفلسطينيين وجرهم إلى مربع الاستسلام والقبول بما تطرحه الإدارة الأمريكية.
وأعلن بيان بحريني أمريكي مشترك، الأسبوع الماضي، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" في المنامة في يومي 25 و26 من الشهر المقبل.
وتستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة القرن".
وتعتزم واشنطن، بعد شهر رمضان الجاري، إطلاق خطة للسلام (صفقة القرن)، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع القدس وحق عودة اللاجئين.
والأحد الماضي، طالب صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدول العربية التى وافقت على حضور ورشة عمل المنامة، إعادة النظر فى موقفها.
وفي تغريدة له عبر "تويتر"، الأحد، دعا عريقات تلك الدول إلى الاستجابة لموقف الإجماع الفلسطيني، بعدم الحضور، والتمسك بمبادرة السلام العربية وقرارات قمة الظهران وتونس.
