رام الله - الاقتصادي - أعلنت شركة فيليب موريس إنترناشيونال وبالتعاون مع مؤسسة التعاون مشروع بريدج فلسطين، عن إطلاق النسخة الثانية من مشروع تمكين الشباب الموهوبين في مختلف أنحاء فلسطين، حيث تم اختيار مجموعه من 250 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 14-15 عاماً للاستفادة من برامج تدريب وتطوير متخصصة تسهم في الإرتقاء بإمكاناتهم ومعارفهم، فيما ستتاح الفرصة لما مجموعه 43 طالباً ممن أظهروا تميزهم، للإلتحاق بعدد من الجامعات المرموقة عالمياً.
هذا ويهدف المشروع الذي يعد امتداداً لجهود شركة فيليب موريس المتواصلة في ما يتعلق بدعم قطاع التعليم والشباب في فلسطين، إلى تطوير قدرات وإمكانات طلبة فلسطين بما يتضمن التفكير الإبداعي، ومهارات الاتصال، والإمكانات القيادية، ودعم ابتكاراتهم في مجالات اهتمامهم المختلفة، لا سيما العلوم والتكنولوجيا والفنون والموسيقى وغيرها، ويتم بعد ذلك ربط الطلبة الاستثنائيين منهم بمؤسسات توفر لهم منحاً دراسية لاستكمال مراحل التعليم العالي بجامعات خارج فلسطين، وربطهم كذلك مع شخصيات فلسطينية ناجحة حول العالم.
وبهذه المناسبة، قال المسؤول عن السوق الفلسطينية لدى شركة فيليب موريس إنترناشونال، عمار ديرية: "يعد هذا البرنامج من البرامج الفريدة والمنطوية على العديد من المزايا التي يعد من أبرزها عمله كمنصة غير مسبوقة في فلسطين تُعنى بالمساعدة والتوجيه المباشر للطلاب، فضلاً عن نهجه الشامل الذي يخلق الفرص للتطور والتفاعل وتنمية الذات."
هذا وسيكون الطلاب وإلى جانب انخراطهم بمختلف الدورات التدريبية التي من شأنها أن تحسن من مهاراتهم الأساسية من خلال تعزيز مفهوم الاعتماد على الذات بمنهجيات التعليم المعتمدة على التجربة والاستقصاء، على موعد مع دورات صيفية مكثفة للغة الإنجليزية، والتي تشتمل على اختبارات وواجبات ومشاريع مختلفة، تتطلب منهم إظهار تقدمهم والعمل الذي قاموا به. وقد تم تصميم هذه العملية الشاملة لغرس ثقافة التميز الأكاديمي والمهني في الطلاب ومساعدتهم على تحسين أنفسهم.
واختتم ديرية بالقول: "نحن ملتزمون بتوفير الفرصة لهؤلاء الشباب الموهوبين للحصول على قسط أفضل من التعليم النوعي، وينتابنا الحماس لرؤية التقدم الكبير الذي سيحرزونه في مختلف مشاريعهم، وفي تطوير مهاراتهم ومواهبهم المختلفة على حد سواء، متطلعين للآثار الإيجابية التي سيسفر عنها البرنامج والتي ستسهم في خلق مستقبل أفضل".
ويعد بريدج فلسطين برنامجاً تعليمياً يقدم تجربة تعليمية فريدة من نوعها للطلاب المتفوقين في الصف العاشر من مختلف مناطق فلسطين. ويعزز نهج البرنامج انخراط المشاركين بمختلف أنشطة المجتمع المدني، فضلاً عن الإسهام ببناء قدرات الطلاب وتمكينهم من تمثيل مجتمعهم وأقرانهم على أفضل وجه في المحافل الدولية ذات العلاقة.