أين تذهب مياه الأمطار التي تهطل على فلسطين خلال الشتاء؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(6.78%)   AIG: 0.19(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.52(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.62(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(4.06%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(0.00%)   NIC: 3.00(1.01%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.02( %)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.10(0.97%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.05( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:05 مساءً 04 آذار 2019

أين تذهب مياه الأمطار التي تهطل على فلسطين خلال الشتاء؟

رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - تتوالى المنخفظات الجوية على الأراضي الفلسطينية، خلال موسم الشتاء الحالي، وسط ارتفاع في حدة المياه الجارية نحو الأودية.

لكن، أين تذهب كل هذه الكميات الكبيرة من الأمطار التي هطلت خلال الموسم الحالي بغزارة، وتجازت الكميات المطرية في موسم شتاء 2017؟

يقول مدير عام جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين، عبد الرحمن التميمي، أن الجزء الأكبر من مياه الأمطار في فلسطين، يذهب هدراً ولا يتم الاستفادة منه مطلقا.

وبين التميمي في حديث خاص للاقتصادي، أن معظم مياه الأمطار في الضفة الغربية، تذهب إلى الأودية التي قد تصب في نهر الأردن أو البحر الميت أو البحر المتوسط.

وأشار مدير عام جمعية، الهيدرولوجيين الفلسطينيين، أن الأودية الغربية معظم مياها تذهب باتجاه الى السهل الساحلي ومنه الى البحر، بينما الأودية الشرقية تذهب نحو نهر الأردن، وفي حال كانت مياه هذه الأودية قليلة تختفي بجوف الأرض.

وأوضح التميمي، أن القرى الفلسطينية في الضفة الغربية تستفيد بشكل جزئي من مياه الأمطار، خلال فصل الشتاء، عن طريق تجميعها في الآبار الأرتوازية.

ونوه الى أن الكميات التي يتم الاستفادة منها قليلة، حيث أن سعة البئر الأرتوازي في القرى لا تتجاوز 100 متر مكعب، بينما الكميات الأكبر والتي تقدر بملايين الامتار المكعبة تذهب هدرا ولا يتم الاستفادة منها.

وبعد المنخض الجوي الأخير، أظهرت بيانات صادرة عن دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية، أن سيلة الظهر في جنين، تصدرت المدن والقرى الفلسطينية، الأعلى هطولا للأمطار خلال الموسم الحالي.

وبحسب البيانات المنشورة على موقع الأرصاد الجوية الفلسطينية، بلغت كمية الأمطار التراكمية في سيلة الظهر حتى صباح يوم الجمعة الماضية، نحو 880 ملم، تشكل نسبتها أكثر من 166% من المعدل العام.

وأشار مدير عام جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينين، أن الاتفاقيات السياسية الموقعة مع الاحتلال الاسرائيلي، تمنع السلطة الوطنية من إقامة السدود، لجمع مياه الأمطار، كما هو الحال في الأودية الغربية في الجهة الأردنية، التي تجمع بشكل سنوي قرابة 100 مليون متر مكعب من المياه.

وأضاف أن الحكومة الفلسطينية، بإمكانها أن تقوم ببناء جدران اعتراضية في الأودية، تقلل من سرعة جريان المياه من أجل أن تغذي الآبار الأرتوازية.

ويوجد في الضفة نوعين من الآبار، الأولى تخضع للبلديات وعددها 50 بئرا معظمها يتركز في شمال الضفة، و50 بئر مياه تخضع للسيطرة الإسرائيلية وتحديداً التي تديرها شركة ميكروت الاسرائيلية.

ويقدر معدل استهلاك الفرد الفلسطيني من المياه لكافة الاغراض بـ 140 متر مكعب سنويا، بينما المستوطن الواحد من 500 الى 550 متر مكعب في السنة.

ويستحذو الاحتلال الاسرائيلي على 85% من مصادر الطاقة المتجددة للمياه في الضفة الغربية.

Loading...