رام الله - خاص الأقتصادي  - كشفت بيانات رسمية حديثة، أن الجمارك على معبر الكرامة، تمكنت من ضبط 16 طن معسل و 90 ألف كروز دخان و100 كيلو دخان حلل، و 424 كيلو معسل تمباك، على المعبر خلال عام 2018.

وأظهرت البيانات التي حصل الأقتصادي عليها، أن معدل ما يتم مصادرته على المعبر شهرياً من كروزات دخان تقدر من 6000 الى 8000 كروز.

وفيما يتعلق بالمعسل المهرب، تصل الكميات المضبوطة على المعبر شهريا، حوالي طن و 200 كيلو تقريباً.

ويشهد معبر الكرامة مع الاردن، يومياً محاولات لتهريب بضائع ممنوعة في الاسواق الفلسطينية على رأسها الدخان والمعسل وبطرق مختلفة وغريبة في بعض الاحيان.

وحول أسباب التهريب، قال مدير دائرة الجمارك على معبر الكرامة، إن تفاوت أسعار السجائر ما بين الضفة والأردن احد الأسباب الرئيسية التي تدفع "تجار الشنطة" بممارسة هذه الظاهرة سواء على معبر الكرامة أو في محافظات الوطن.

ولا يسمح القانون الفلسطيني للمواطن، بادخال صنف الدخان الحلل نهائياً الى الأراضي الفلسطينية، عكس المعسل والدخان، حيث يسمح القانون للمواطن ان يدخل بحوزته عبر المعبر " كروزين " من الدخان و نص كيلو من المعسل اذا كانت مدة سفره اكثر من اسبوعين، وكروز واحد اذا كانت اقل من هذه المدة وغير ذلك يعتبر مخالف للقانون ويتم مصاردته.

معظم عمليات التهريب تقودها شبكة من المهربين يعملون بشكل شبه رسمي على معبر الكرامة، مبيناً ان دائرة الجمارك والضابطة الجمركية تعمل على محاربة هذه الشبكات بكافة الامكاينات المتاحة، نظراً للضرر الكبير الذي يلحقونه بالاقتصاد المحلي.

وبحسب أرقام لوزارة المالية الفلسطينية، تبلغ خسائر السوق المحلية من تهريب السجائر قرابة 400 مليون شيقل سنويا، لكل من الوكلاء الرسميين ووزارة المالية.

وشهد عام  2017، محاولات لتهريب ما يقارب 231.500 ألف علبة (قرابة 23.2 ألف كروز) على معبر الكرامة.