واستمر التخارج من الأسواق الناشئة أيضا حيث تواصلت الخسائر للأسبوع التاسع بسبب تباطؤ النمو وتزايد الفوضى السياسية في عدد من الدول النامية.
وخسرت صناديق الأسهم بالأسواق الناشئة 4.5 مليار دولار، بينما شهدت الأسهم الأميركية تخارجات بلغت قيمتها15.9 مليار دولار وفقدت الأسهم الأوروبية 800 مليون دولار. وكانت الصناديق اليابانية هي الفئة الوحيدة التي اجتذبت تدفقات جديدة.
وأظهرت البيانات - التي تتضمن أيضا بيانات التدفقات التي تصدرها مؤسسة إي.بي.إف.آر جلوبال - أن صناديق الأسهم العالمية خسرت 46 مليار دولار خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.
وقال بنك أوف أميركا ميريل لينش في تقريره إن إجمالي حجم التخارج من أسهم الأسواق الناشئة بلغ 58 مليار دولار منذ بداية العام.
وتضررت صناديق الأسهم بأميركا اللاتينية بشدة، حيث تجاوز حجم الانسحابات في 2015 خمس حجم الأصول المدارة وهو اتجاه قد يزداد زخما بعد خفض التصنيف الائتماني لديون البرازيل إلى "عالية المخاطر" للمرة الأولى في سبع سنوات.
وقال بنك أوف أميركا ميريل لينش إن صناديق الأسهم البرازيلية شهدت خلال الأسبوع الأخير تخارجات تعادل واحدا بالمئة من أصولها المدارة.
وهبط المؤشر إم.إس.سي.آي لأسعار الأسهم العالمية واحدا بالمئة هذا الشهر إضافة إلى خسائر أغسطس التي بلغت سبعة بالمئة وهي أكبر خسارة منذ منتصف 2012.