الحديقة التكنولوجية الفلسطينية تطلق المختبر الريادي لتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(3.66%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.73(0.27%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(4.00%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:16 مساءً 13 كانون الثاني 2019

الحديقة التكنولوجية الفلسطينية تطلق المختبر الريادي لتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز

رام الله - الاقتصادي - في بادرة هي الأولى من نوعها في فلسطين من حيث تقدم أدواتها وتفاصيلها، اعلنت الحديقة التكنولوجية الفلسطينية عن إطلاق المختبر الريادي لتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز والذي سوف يوفر كل ما يحتاجه الطلاب والباحثون الرياديون والشركات في فلسطين من أحدث الأجهزة والتدريبات العملية لتطوير انتاج برامج الواقع الافتراضي والمعزز.

وسيقدم هذا المختبر الريادي باقة متكاملة من البرامج التدريبية والتأهيلية وورشات العمل وبرامج احتضان المشاريع لتطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز، متنقلاً بين المدن الفلسطينية ناسجاً شراكات مع الجامعات والمؤسسات والشركات الفلسطينية للوصول الى المواهب الشبابية والريادية التي سوف يقع على عاتقها تطوير تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز للقطاعات الاقتصادية المختلفة للترويج في الأسواق المحلية والعالمية.  

وتماشياً مع هذا التوجه أعلنت الحديقة التكنولوجية هذا الاسبوع عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامجها التدريبي المتكامل في تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز الذي أطلقته في شهر يونيو 2018  نفذ بدعم من برنامج تطوير الاسواق الفلسطيني PMDP، الممول من وزارة التنمية الدولية البريطانية (UKAid) والاتحاد الاوروبي (EU)، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني بالمرحلة الأولى التي تم تنفيذها بنجاح ما بين حزيران وآب 2018. هذا البرنامج الذي عمل ويعمل على نشر المعرفة وتطوير المهارات لدى الشباب والريادين الفلسطينين في مجال التقنيات الافتراضية والمعززة وزيادة فرصهم في الإبداع وإنتاج حلول وبدائل تقنية للأسواق المحلية والعالمية.

المرحلة الثانية سوف تبدأ في مدينة نابلس قريبا وفي مدينة الخليل لاحقا  بمجموعة من الفعاليات تبدأ بدورة تدريبية مكثفة ومتكاملة للمشاركين من الطلاب والريادين، يتلوها فترة متابعة للمشاريع التي سوف يتم تطويرها في الدورة التدريبية انتهاءًا بمسابقة تنافسية للمشاريع (هاكاثون) يطور من خلالها المشاركون مشاريعهم ليتم عرضها في الحفل الختامي  للجمهور والزوار من شركات ومؤسسات فلسطينية مرموقة، والمشاريع الفائزة سوف تحصل على فرص للاحتضان والدعم من قبل الحديقة التكنولوجية وشركائها لتضمن تطويرها وملاءمتها للأسواق المحلية والعالمية.

وفي ذات المجال، تعمل الحديقة التكنولوجية على نشر وترويج التقنيات المستحدثة في مجالات الواقع الافتراضي والمعزز من خلال تنظيم مجموعة من الدورات وورشات العمل التعريفية في عدة مدن فلسطينية، تختص باستخدامات تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز لتنمية وتطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة في فلسطين، وقد بدأت بذلك في شهر تشرين ثاني الماضي بتنظيم ورشة عمل خاصة باستخدامات هذه التقنيات في الصحافة والاعلام بمشاركة العديد من الاعلاميين والصحفيين.

كما ستقوم الحديقة التكنولوجية ابتداءً من شهر شباط 2019 بتنظيم ورشات شهرية يختص كل منها بتطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز بقطاعات معينة كالتعليم والسياحة والزراعة والتدريب المهني والطب وغيرها من القطاعات الاقتصادية.

والجدير بالذكر ان الحديقة التكنولوجية الفلسطينية هي مؤسسة غير ربحية تأسست في عام 2016 بدعم من الحكومة الهندية وجامعة بيرزيت وهي عضو في الجمعية الدولية للحدائق التكنولوجية ومجالات الابتكار (IASP) وتهدف إلى مساعدة المؤسسات العلمية والتجمعات الريادية والتقنية التي تعمل من أجل النمو والتشغيل بنجاح محليًا وإقليميًا وعالميًا من خلال إنشاء بنية وطنية أساسية وخلق بيئة أعمال وريادة للمساعدة على تنمية فرص الأعمال التجارية وتطويرها وتسويقها .وتركز الحديقة في هذه المرحلة على تطوير استخدامات التكنولوجيا الحديثة في فلسطين والتدريب عليها من أجل تطوير الاستفادة منها في القطاعات الاقتصادية المختلفة.

Loading...