رام الله - الاقتصادي - مع إطلاق الجيل الجديد من جهاز IQOS في اليابان، السوق الأسرع نمواً للبدائل المبتكرة بتقنية تسخين التبغ وليس حرقه، تناولت وكالة رويترز، مؤخراً، في تقرير لها، الحظر الواسع للسجائر الإلكترونية (التي تعتمد على النيكوتين السائل) في اليابان، والذي جعل منها ساحة لمنافسة قوية في البدائل الأخرى للسجائر التقليدية.
ووفقاً لرويترز، فإن فيليب موريس إنترناشونال -أول شركة تدخل اليابان بالمنتجات منخفضة المخاطر التي تعتمد على تقنية تسخين التبغ وليس حرقه في العام 2014- بدأت تواجه منافسة مع دخول شركات جديدة ببدائل أخرى خالية من الدخان، في مُؤشر على إشتداد المنافسة للإستحواذ على حصة أكبر في السوق الأهم عالمياً لهذه البدائل.
ورغم أن شركة فيليب موريس لم تحقق النمو المطلوب لهذا العام في السوق اليابانية، بخلاف الأعوام الثلاث الأخيرة، إلا أن الرئيس التنفيذي للشركة اندريه كالانتزوبولوس، يرى أنّ "المنافسة المتزايدة ليست بالضرورة أمراً سيئاً على المدى الطويل إذا كان تعدد الخيارات جعل المنتجات أكثر شعبية بين المستهلكين".
تمثل اليابان اليوم نحو 85% من سوق "المنتجات بتقنية التسخين وليس الحرق"، البالغ حجمه 6.3 مليار دولار أمريكي، وفقاً لشركة يورو مونيتر.
تقول شركة فيليب موريس إن لفائف التبغ المسخَّن الخاصة بجهاز IQOS تستحوذ على 15.5% من سوق التبغ الكلي في اليابان، بما في ذلك السجائر التقليدية، لكن الحصة السوقية قد استقرت. وقال كالانتزوبولوس: "أعتقد أنه من الطبيعي أن يكون هناك تباطؤ في أي فئة معينة في السوق."
وكانت شركة فيليب موريس إنترناشونل قد تقدّمت بطلب تسويقي الى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خاص ب IQOS. وقال كالانتزوبولوس أنه يأمل أن تحصل الشركة على إذن تسويق المنتج قبل نهاية العام.