رام الله - الاقتصادي - كشفت وكالة بلومبيرغ العالمية، مؤخراً، عن دراسة علمية جديدة أجرتها شركة فيليب موريس إنترناشونال ضمن بحوثها العلمية المستمرة على جهاز IQOS، الذي يعتمد على تسخين التبغ بدل من حرقه.
وأظهرت نتائج الدراسة، بحسب ما أوردته "بلومبيرغ"، بأن جهاز IQOS يؤدي إلى "انخفاض كبير" في إحتمالية تسببه بالتورم الرئوي مقارنة بالتدخين التقليدي.
وأضافت "بلومبيرغ"، نقلاً عن دراسة شركة فيليب موريس، بأنها تضمنت تعريض عينة من الفئران لتأثير "البخار" (الهباء الجوي) الناتج عن التبغ المسخن، مقارنة مع تعرضها للدخان الناتج عن حرق السجائر التقليدية، وكذلك الهواء النقي، ضمن مستويات مختلفة على مدار 18 شهرا، لتخلص الدراسة إلى أن مسببات السرطان الرئوي نتيجة التعرض للبخار المنبعث من جهاز IQOS "أقل بكثير" مقارنة بتعرضها للدخان الناتج عن حرق السجائر التقليدية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الدراسة ستُضاف إلى حزمة الأدلة المقدمة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإتخاذ قرار بإمكانية تصنيف جهاز IQOS ضمن المنتجات التي من المحتمل أن تكون أقل ضرراً للمدخنين البالغين مقارنة بإستمرارهم بالسجائر التقليدية.
ورأت "بلومبيرغ" أنّ نتائج هذه الدراسة تدعم الميزة التنافسية لشركة فيليب موريس إنترناشونال في سوق بدائل التدخين، وخاصة أن جهاز IQOS يعتمد على "التسخين بدل الحرق"، للإبقاء على نكهة التبغ الحقيقة مع عدد أقل من المكونات الضارة الناتجة عن البخار الصادر عن IQOS مقارنة بما يمكن أن ينتج عن حرق التبغ في السجائر.