رام الله-الاقتصادي-خلال افتتاحها ورشة عمل خاصة بالامتيازات التجارية، أكدت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة أن الوزارة تعمل على زيادة الاستثمار في فلسطين من خلال السماح للمستثمرين باستخدام الامتيازات التجارية كوسيلة لبدء مشاريعهم الخاصة بهدف فتح أسواق جديدة تساهم في خلق وتوفير فرص عمل جديدة، الامر الذي يساهم في تنمية وتطوير الاقتصاد الفلسطيني.
جاء ذلك خلال افتتاحها ورشة العمل الخاصة بالامتيازات التجارية والتي جرى تنظيمها بالتنسيق مع القنصلية الأمريكية والغرفة التجارية الفلسطينية الأمريكية.
وأضافت عودة " بدأنا بتنفيذ العديد من البرامج التي ستساهم بتشجيع الاستثمار في فلسطين وانشاء مشاريع جديدة، بالإضافة إلى التركيز على زيادة القدرة التنافسية للصناعة الفلسطينية منها برنامج تجريبي للتحديث الصناعي، وبرنامج خدمات تطوير الأعمال، برنامج البنية التحتية للجودة، برنامج المشاريع الصغيرة والمتوسطة، برنامج التجمعات العنقودية، بالإضافة إلى برنامج إنشاء وبناء المدن الصناعية."
من جانبه بين القنصل التجاري الأمريكي غريغوري بريسكو ان عقد هذه الورشة تأتي نتيجة الاجتماعات السابقة مع الوزارة، مؤكداً على أن الامتيازات التجارية هي قطاع مهم وواعد في السوق الفلسطيني حيث أوضح بأنهم يتلقون باستمرار طلبات من رجال أعمال فلسطينيين للحصول على حق الامتياز لكثير من المنتجات الأمريكية وفي قطاعات مختلفة مثل الملابس، والالكترونيات، والوجبات السريعة.
وأشار بريسكو الى أن سياسة بلاده تسعى إلى تقديم الدعم والمساعدة في تطوير وتحسين الاقتصاد الفلسطيني وتحسين أداء القطاع الخاص بما يمكن من خلق فرص العمل، والتخفيف من نسب البطالة، مؤكداً في الوقت ذاته على مجموعة من التحديات التي يتوجب مواجهتها خاصة فيما يتعلق بالأنظمة والقوانين.
بدوره أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الفلسطينية الأمريكية سعيد برانسي، على جهود الغرفة في تعزيز الروابط التجارية بين الغرفة الأمريكية وفلسطين، خصوصاً وان التجارة شيء أساسي وتحدي يجب القيام بتنميتها وتطويرها.
وتخلل الورشة عرضا قدمه كل من بشير ميهوني ومارك كيرش حول الوكالات والعلامات التجارية.هذا وتهدف الورشة التي جرت بحضور ممثلين عن القطاع الخاص وعدد من موظفي الوزارة الى التعريف والتوعية بموضوع الامتيازات وأهميتها التجارية.
