روابي - الاقتصادي - اختتم الاتحاد الفلسطيني للشطرنج، بطولة تشكيل المنتخب الفلسطيني للشطرنج والذي سيمثل فلسطين في الأولمبياد العالمي للشطرنج الذي سينعقد في جورجيا خلال شهر أيلول القادم، حيث جرت البطولة على ثلاثة أقسام في المحافظات الشمالية والجنوبية وفي الشتات بواقع 7 جولات تبعاً للنظام السويسري، ما أتاح لجميع لاعبي الشطرنج الفلسطينيين المشاركة فيها.

وامتازت البطولات الثلاث بأجواء تنافسية بين اللاعبات واللاعبين المشاركين الذين لعبوا بكفاءة عالية لتحقيق هدفهم في تمثيل فلسطين خلال بطولة الأولمبياد العالمي للشطرنج.

وجرت بطولة تشكيل المنتخب الفلسطيني للشطرنج للمحافظات الشمالية في المزرعة الشرقية شمال شرق مدينة رام الله، بمشاركة 30 لاعبا و10 لاعبات، والتي فاز فيها بالمراتب الأولى عن اللاعبين الشباب كل من: اللاعب أمجد وزوز بـ 7 نقاط، اللاعب عمر توم بـ 6.5 نقاط، اللاعب محمد دمج 6.7 نقطة واللاعب أيمن بريك 6.5 نقطة، وعن الفتيات كل من: اللاعبة يارا الفقيه بـ 7 نقاط، اللاعبة هبة عاصي بـ 6.5 نقاط، اللاعبة أسيل الفقيه بـ 6.5 نقاط، اللاعبة أنوار بزور بـ 6 نقاط واللاعبة رهف الفقيه بـ 6 نقاط.

كما جرت بطولة المحافظات الجنوبية في النادي الأهلي الفلسطيني بمدينة غزة بمشاركة 22 لاعباً، وحصد اللاعب فادي مقداد المركز الأول بـ 6 انتصارات وهزيمة واحدة، فيما حصد المراكز الأولى اللاعبين جهاد حسين، محمد عاشور وخالد حميد، فيما عقدت البطولة للاعبي الشطرنج من الشتات في مخيم عين الحلوة في لبنان.

وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني للشطرنج بشار المصري: "رغم التحديات التي مرّ بها الاتحاد تمكّن أخيرا من إعطاء فرصة للاعبي ولاعبات الشطرنج في كل أماكن التواجد الفلسطيني من أجل المشاركة في بطولة تشكيل المنتخب الوطني وهذه خطوة تعد الأولى من نوعها، واستطعنا عقد بطولات في المحافظات الشمالية والجنوبية وفي الشتات، وجرى اختيار الأفضل منهم حسب النتائج التي حققوها لتمثيل فلسطين في الأولمبياد".

وشكر الاتحاد النوادي التي استضافت اللاعبين لعدة أيام متتالية خلال فترة البطولة، وما قدّمته لهم من خدمات متكاملة وأماكن إقامة وكل ما يحتاجونه من مستلزمات خلال تلك الفترة وخلال انعقاد البطولات، مؤكدا دعم الاتحاد المستمر للاعبي المنتخب من أجل تجهيزهم لخوض المنافسة الصعبة التي بانتظارهم.

وأضاف المصري: لقد حقق اللاعبون واللاعبات نتائج جيّدة ولعبوا بحماسية وتركيز عالٍ رغم صعوبة البطولة واستمرارها لأيام متتالية، ما يجعلنا فخورين بما تملكه بلادنا من كفاءات عالية قادرة على رفع اسم فلسطين عاليا في المحافل الدولية، وكما استطعنا حصد الميداليتين الذهبية والفضية في بطولة عربية تعد من البطولات الصعبة، فأنا أكيد أن لاعبينا قادرون على حصد المزيد من المراتب الأولى المشرفة في بطولات عالمية سواء في المستقبل القريب أو البعيد.