لا يوجد لدينا حتى الآن وصفة سحرية لنجاح مشروعك الريادي الناشئ، ولكنك بالتأكيد تحتاج لفريق عمل رائد ومبدع لتبدأ بشكل نموذجي وتحقق النتائج التي ترغب بها.
بعض الشركات قد تحتاج إلى بضع موظفين فقط وشركات أخرى قد تحتاج ربما إلى أكثر من 50 موظف، ولكن هناك 6 شخصيات رئيسية قد تشكل سوية فريق عمل عظيم إذا توفر لديهم الرغبة في العمل والشغف بالمشروع الجديد.
لا بد لكل شركة ناشئة أن يكون فيها ذلك الشخص العبقري القادر على قيادة البرنامج التقني للمنشأة الوليدة، هذا الشخص لديه المعرفة والإلمام بكل الأمور التقنية اللازمة في برنامج عمل المشروع الجديد.
ما يحتاجه أي مشروع هو القائد وليس المدير، وغالباً ما يكون المدير التنفيذي للمنشأة.
الديمقراطية مسألة رائعة بالفعل، ولكن إذا كان الفريق المؤسس للمشروع يتألف من عدة أشخاص لهم آرائهم المختلفة والمتوازنة فلا مكان للديمقراطية في ريادة الأعمال.
المشاريع الريادية بشكل خاص تحتاج إلى القائد أو الزعيم صاحب الشخصية القوية القادر على قيادة المنشأة في كافة الظروف.
غالباً ما يكون هذا الشخص غير موجود ضمن فرق ريادة الأعمال المكونة من الشباب صغار السن، وهذا ما يعتبر خطأ فادح.
الشخص المخضرم لديه الخبرة والتجربة وربما يكون قادراً على التنبؤ بالمطبات التي قد تتعرض لها أو المتاهات التي قد تضطر لدخولها.
ما قيمة مشروعك إذا قمت بإنتاج شيء مميز وغير مألوف ولكنك بالمقابل لم تستطع بيعه !!
وحش المبيعات هو الشخص الذي يجبر عملائك على دفع مبالغ كبيرة مقابل الحصول عى منتجك أو خدمتك وهم في قمة السعادة، ببساطة هو مموّل غير مباشر لمشروعك.
قد يكون النجم هو نفسه العبقري أو القائد، ولكنه ببساطة هو الشخص القادر على حشد الناس حولهم وتغيير آرائهم لمصلحة الشركة.
لهذا الشخص نظرته الخاصة للتسويق الاستراتيجي، هو الرجل الذي يدير المفاوضات مع العملاء والموردين والمنافسين وهو الرجل الذي ترسله للمؤتمرات ليخطف الأضواء من الجميع وهو الناطق الرسمي باسم مؤسستك.
عند البدء بالمشروع ونيتك طرح منتجك الجديد ضمن الأسواق لا بد لك أن تحسب التكاليف بدقة فأي تفصيل مهما كان تافهاً قد يؤدي إلى خسارة هائلة وبالتالي الفشل.
ووجود شخصية مالية مهمة لديها الخبرة في التعامل مع الأرقام بكفاءة وتحويلها إلى بيانات تستطيع ترجمتها إلى خطط ناجحة.
"إبدأ مشـروعك الريـادي برفقـة هذه النمــاذج الست من الأشخاص حولك ، والمؤكــد أنك ستصــل إلى تحقيق النجــاح في زمن قياسي ".
