رام الله - متابعة الاقتصادي - كشفت معطيات رسمية حديثة، أن مديرية المعادن الثمينة دمغت ذهبا كميتها 9.7 أطنان خلال العام الماضي.
ووفق أرقام مديرية المعادن الثمينة، فإن العام 2017 ليس الأعلى خلال السنوات العشرين الماضية في دمغ الذهب.
تشير أرقام المديرية إلى أن العام 2000 سجل أعلى كمية دمغ ذهب خلال السنوات العشرين الماضية، بأكثر من 15.5 طن.
وخلال السنوات العشرين الماضية، كان العام 2011 أقل السنوات دمغا للذهب، بـ 3.5 أطنان فقط، و3.8 أطنان خلال 2012.
ويؤشر دمغ الذهب في السوق المحلية، إلى الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، إذ كان العام 2000 أحد أفضل الأعوام اقتصاديا على فلسطين، وفق مؤشرات النمو.
وبلغت كمية الذهب الذي دمغته المديرية منذ عام 1999 نحو 142.42 طنا، بمتوسط سنوي يبلغ 7.49 أطنان سنويا.
ومعظم الذهب المدموغ بحسب تصريحات لمديرية المعادن الثمينة، للاقتصادي، يستخدم لأغراض المصوغات والزينة.