رام الله - الاقتصادي - كعادته في كل عام، وحرصا منه على مكافآة عملائه، أطلق بنك القاهرة عمان، حملة جديدة استثنائية على حسابات التوفير تحت اسم "الكبير".

وجاء اطلاق الحملة انسجاما مع رؤية البنك القائمة على التميز في الخدمات والمنتجات المصرفية، وتكريم عملائه لثقتهم الكبيرة بالبنك، وعنايتهم بأن يكونوا جزءا من سجل نجاحه.

وتوفر الحملة باقة متنوعة وواسعة من الجوائز النقدية والعينية، ما يجعلها واحدة من أكبر الحملات على مستوى الجهاز المصرفي بشكل عام.

وتتضمن الحملة سحوبات يومية، وأسبوعية، وشهرية، عدا جائزة كبرى يتم السحب عليها كل خمسة أشهر، ما يعني أن فرص الفوز المتاحة للعملاء كبيرة، وتفوق أية حملات مماثلة سواء من حيث طبيعة أو نوع الجوائز.

وتشمل الجائزة الكبرى، سيارة مرسيدس كشف "C Class Cabriolet"، علما أن السحب سيتم على سيارتين من هذه الفئة، سيجري الأول خلال آب المقبل، بينما سيتم الثاني خلال كانون الثاني القادم.

أما الجائزة الشهرية فتبلغ 50 ألف دولار، فيما الجائزة الأسبوعية قيمتها 5 آلاف دولار، بينما الجائزة اليومية عبارة عن جهاز "أيفون اكس –IPhone X"، مع مراعاة أن السحب على جوائز الحملة باستثناء الجائزة الكبرى يتم أول كل شهر.

وتستحوذ الحملة الجديدة على أهمية خاصة بالنسبة للبنك، الذي يتمتع بتاريخ عريق في فلسطين من جهة، والخروج بحملات ومبادرات مميزة، وتقديم منتجات مصرفية متطورة تواكب أفضل الممارسات الدولية في عالم المال من جهة أخرى.

وبعد النجاح الذي حققته حملاته السابقة ومن أبرزها حملته " معنا بس بتصير مليونير"، عمد البنك إلى اطلاق الحملة الجديدة، التي جاءت ترجمة لالتزامه بالخروج بأفكار ومبادرات تستجيب لتطلعات العملاء وتوقعاتهم الكبيرة من البنك.

ويهدف البنك من وراء الحملة، إلى تحقيق جملة من الأهداف، من ضمنها اتاحة المجال أمام كبير عدد من العملاء للاستفادة من الحملة، والفوز بجوائزها التي تلامس احتياجات ملموسة للأفراد والأسر على حد سواء، ما يعني احداث تغيير حقيقي في حياة الفائزين وهو هدف رئيس بالنسبة للبنك.

كما أن البنك وضع نصب عينيه، تعزيز دوره في نشر ثقافة الادخار، ما يمثل أحد الأهداف الأساسية للحملة، بالتالي فإن الحملة لا تستهدف العملاء الحاليين فقط، بل هي مفتوحة ومتاحة لكافة الراغبين بالاستفادة منها، والخدمات التي يقدمها البنك.

وكون الحملة تستهدف عملاء "القاهرة عمان" في فلسطين، فإن فرص الفوز الكبيرة تفسح المجال للعملاء للتنافس طوال الوقت على قائمة الجوائز.

وقد قام البنك بتيسير عملية الدخول في السحب إلى أبعد الحدود، عبر وضع آلية مبسطة وسهلة، تتضمن تغذية العملاء الحاليين لحساباتهم شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، بينما بإمكان العملاء الجدد فتح حسابات توفير من خلال إيداع مبلغ 200 دينار او ما يعادلها بالعملات الأخرى (الشيقل، أو اليورو، أو الدولار)، ثم تغذيته شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا، على ألا يقل حساب توفير العميل طيلة الشهر عن 200 دينار كحد أدنى.