عمان - الاقتصادي - انطلقت في العاصمة الأردنية عمان، أعمال مؤتمر مالي ومصرفي، بعنوان "القطاع المصرفي الفلسطيني في محيطه العربي".
وينظم المؤتمر من سلطة النقد الفلسطينية واتحاد المصارف العربية، وجمعيتي البنوك في كل من فلسطين والأردن.
ويهدف المؤتمر إلى تقديم نظرة شاملة للمشاركين العرب، حول القطاع المصرفي الفلسطيني، الذي يقدم أرقاما لافتة للودائع والتسهيلات والموجودات، في بيئة تحت الاحتلال.
وفي كلمة له، قال عزام الشوا، محافظ سلطة النقد الفلسطينية، إنه "على الرغم من تزايد المعيقات والتحديات التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني، إلا أن القطاع المصرفي وصل لمكانة مشرقة.
وأضاف أن القطاع المصرفي، واصل نموه مثبتاً قدرته على التعامل مع كثير من المخاطر المحلية والخارجية مرسخاً نفسه كأحد اهم ركائز الاقتصاد الوطني.
وعلى مستوى الائتمان، نمت التسهيلات الائتمانية الممنوحة على أساس سنوي بنسبة 16.8%، إلى 8 مليار دولار توزعت على مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
وتحسنت جودة التسهيلات الائتمانية بشكل عام حيث لم تتجاوز الديون المتعثرة نسبة 2.3% من اجمالي محفظة التسهيلات.
في المقابل نمت ودائع العملاء على اساس سنوي بنسبة 12.9% لتصل الى حوالي 12 مليار دولار.