"النقد الدولي": الفقر في إسرائيل من أعلى النسب بين دول "OECD"
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(3.18%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.81(3.85%)   ARKAAN: 1.31(0.00%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(0.00%)   ISH: 0.98(0.00%)   JCC: 1.53(2.00%)   JPH: 3.58(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(1.28%)   PADICO: 1.01(0.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(1.51%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.90(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.30(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.94(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(5.00%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
9:04 صباحاً 15 آذار 2018

"النقد الدولي": الفقر في إسرائيل من أعلى النسب بين دول "OECD"

القدس - الاقتصادي - (الأناضول) - قال صندوق النقد الدولي، امس الأربعاء، إن الفقر النسبي في إسرائيل يعد الأعلى بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

وأرجع الصندوق في بيان صادر عنه في ختام زيارة لموظفيه إلى تل أبيب، الارتفاع، إلى وجود فجوات واسعة في التوظيف والإنتاجية للفئتين العربية (فلسطينيو الداخل) والحريديم (اليهود المتدينون).

وحذر من أن عدم تضييق فجوات العمل والإنتاجية لهاتين الفئتين، "فإن التحولات الكبيرة في التركيبة السكانية التي ستتكشف في العقود القادمة، يمكن أن تقوض النمو والاستقرار".

وقال خبراء في الاقتصاد الإسرائيلي، في تصريحات سابقة للأناضول، إن التمييز العنصري في التوظيف الذي تعاني منه العمالة العربية، تعد من أسباب ارتفاع الفقر في البلاد، بينما يرفض اليهود المتدينون العمل لأسباب دينية.

كان تقرير صدر في ديسمبر/ كانون أول الماضي عن جمعية "لتت" الإسرائيلية (غير حكومية)، أظهر أن ثلث سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر.

وتوقع صندوق النقد الدولي، تسجيل نمو بنسبة 3.5 بالمائة كمتوسط في إسرائيل خلال السنوات المقبلة، واصفا إياه بالنمو "القوي".

وللحفاظ على نمو قوي، فإن إسرائيل وفق الصندوق، تواجه تحددين رئيسيين، هما: وجود فئات في المجتمع تحمل مهارات ضعيفة في سوق العمل، مثل "الحريديم"، "وهي نسبة آخذة أعدادها بالتزيد في المجتمع المحلي".

أما التحدي الثاني، فهو أن إسرائيل تواجه احتياجات كبيرة من البنية التحتية، وأكثرها وضوحا حل الازدحام المروري الذي يعد الأسوأ في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".

لكن تقرير اليوم، أكد أن "اقتصاد إسرائيل مزدهر، ويتمتع بنمو قوي وتراجع البطالة إلى أدنى مستوياتها التاريخية (أقل من 4.1 بالمائة).

Loading...