رام الله – الاقتصادي – سجود عاصي - مصفوفة حباته بانتظام على شكل مخروطي، وبلونه الأخضر وملمسه المخملي ومذاقة الخفيف المائل إلى الحموضة، يجتاح اللوز الأخضر الأسواق الفلسطينية في هذا الوقت من كل عام.
وما إن تبدأ "اللقطة الأولى" للوز حتى يبدأ سعره يلوح في الأفق ليتجاوز 120 شيكل ثمن الكيلو الواحد في أسواق مدينة رام الله، بعد أن وصلت في وقت سابق من الموسم الحالي إلى 140 شيكل.
ويقول أحد الباعة في مدينة رام الله، إن أسعار اللوز الأخضر تبدأ مرتفعة وسرعان ما تهوي فور نضوج أشجار اللوز، وذلك لتوافره في معظم المناطق الفلسطينية، ثم تبدأ الأسعار بالانخفاض حتى يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى أقل من عشرة شواكل.
وفي ذلك يقول رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية، إن اللوز يتوفر في الوقت الحالي بكميات قليلة مقابل الطلب العالي عليه، وهو الأمر الذي يرفع من سعره ليصل إلى هذا المبلغ.
كما ويؤكد على ضرورة زيادة مساحة الأراضي الزراعية بأشجار اللوز، نظرا لحاجته في السوق الفلسطينية كلوز أخضر ومحمص (جاف)، في ظل تنامي زراعة اللوز على الرغم من المحاولات المحدودة والعائد المادي الجيد الذي يعود به على الأسر التي تنتجه.
ويذكر أن اللوز له العديد من الاستخدامات، منها تناوله أخضرا إلى جانب الفواكه والخضار، أو استخدامه في السلطة، والبعض يدخلونه في الطبخ وآخرون يخللونه.
كما ويعتبر مصدرا لمجموعة كبيرة من المغذيات، ويمكنه خفض الكوليسترول ويعزز من صحة القلب، ويعزز كذلك من صحة الجلد ويقي من الإمساك.