رام الله- الاقتصادي- نقل موقع " 2 Online" الالكتروني عن مصدر في ادارة السجون العامة الاسرائيلية قوله ان الادارة المذكورة توقفت منذ يوم امس عن تغطية نفقات علاج الاسير الفلسطيني محمد علان في المستشفيات الاسرائيلية بعد ان علّقت المحكمة العليا قرار اعتقاله.
وفي سياق آخر نشر الموقع المذكورة اليوم الخميس فاتورة "تكاليف علاج الاسير علان" التي دفعتها ادارة السجون الاسرائيلية للمستشفيات التي تلقى فيها الاسير المضرب عن الطعام العلاج بعد ان تدهورت حالته الصحية.
وقال الموقع انه وخلافا للتكاليف الباهظة للحراسة الدائمة واللصيقة على مدى 24 ساعة، فان لقضية "علان" ابعاد اقتصادية اخرى تتمثل بتكلفة العلاج الباهظ.
وفي التفاصيل، قال الموقع ان حالة "علان" تدهورت قبل شهر تقريبا جرى نقله في بداية الامر الى مستشفى سوروكا في بئر السبع حيث مكث هناك 18 يوما علما بان تكلفة اليوم الواحد تبلغ 2900 شيكل ما يعني ان تكلفة هذه الفترة بلغت 52 الف شيكل تم دفعها فعلا للمستشفى.
ونقل "علان" قبل 9 ايام الى مستشفى "برزلاي" في مدينة عسقلان بعد رفض اطباء "سوروكا" "تغذيته قسريا" او تقديم أي علاج له دون موافقته.
وكلفت الايام التسعة في مستشفى برزلاي الحكومة الاسرائيلية ممثلة بإدارة السجون العامة مبلغ 24 الف شيكل وفقا لمعطيات ادارة السجون نفسها و20 الف شيكل اخرى تضاف الى المبلغ الاول مقابل بقاء "علان" في قسم العناية المركزة.
ووفقا للمعطيات الحسابية التي نشرتها ادارة السجون، بلغت تكلفة مكوث "علان" في المستشفيات الاسرائيلية خلال الشهر الماضي 100 الف شيكل يضاف اليها تكاليف الحماية المتواصلة وتكاليف نقله في سيارات الاسعاف.
وقالت ادارة السجون انها ستحول المبلغ كاملا للجهات المعنية نهاية الشهر عن الفترة التي كان خلالها محمد علان تحت مسؤوليتها بصفته معتقل اداريا لكن وبعد قرار المحكمة العليا الذي الغى صفة المعتقل عن "علان" ليس من الواضح حتى الان الجهة التي ستتحمل تكاليف العلاج.
وبدورها رفضت مستشفى "برزلاي" الافصاح عن الجهة التي ستتحمل نفقات علاج "علان" منذ اليوم.