غزة - الاقتصادي - (الأناضول) - علّقت هيئات تابعة للقطاع الخاص الفلسطيني، الأربعاء، إدخال البضائع بأنواعها إلى قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري، ليومين متتاليين، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية ورفع الحصار الإسرائيلي.
وقال ماهر الطبّاع، مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية والصناعية في مدينة غزة (غير حكومية):" تم الاتفاق مع جميع المستوردين على تعليق إدخال كافة أنواع البضائع من المستوردين والتجّار ورجال الأعمال، يومي الأربعاء والخميس".
وأوضح الطباع لوكالة الأناضول، أن القطاع الخاص، يسعى لإيصال رسالة لجميع الأطراف بـ"ضرورة الضغط من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلي، واحتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية بغزة".
وتتحكم إسرائيل بالمعبر (جنوبي القطاع) وحركة البضائع الصادرة أو الواردة، وتضع قيوداً على واردات السلع، بدعوى "إمكانية الاستخدام المزدوج" (لأغراض مدنية وعسكرية) لها.
وتسبب تعثر عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس، في تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية أصلا في قطاع غزة، نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007.
وبحسب لجنة تنسيق البضائع على معبر كرم أبو سالم، فقد تراجع دخول شاحنات البضائع بنسبة 30 بالمائة، بسبب ضعف القوة الشرائية الناجمة عن سوء الأحوال الاقتصادية.