الاقتصادي- ترأس الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح أعمال المؤتمر الـ٨٩ لضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لإسرائيل، والذي عقد في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم الثلاثاء.
وشاركت في المؤتمر كل من السعودية، وقطر، والإمارات، والعراق، ولبنان، والسودان، والمغرب، وسلطنة عمان، واليمن، إضافة إلى ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
وطالب صبيح بتفعيل المقاطعة العربية للمنتجات الإسرائيلية، تعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني، حيث تشكل المقاطعة جزءا أساسيا من عمل الجامعة العربية، وهي رسالة سياسية تعبر عن الرفض للانتهاك القانوني الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية.
ولفت إلى أن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تشهد تزايدا كبيرا على مستوى العالم، وأن مكتب المقاطعة يقوم بدوره بالتتبع والبحث، وفق القواعد المقرة من خلال الجامعة العربية.
وشدد على أهمية تفعيل الحراك الشعبي العربي باعتباره الأقوى والأكثر تأثيرا، داعياً الجماهير العربية أن تحكم قبضتها في المقاطعة.
ولفت إلى ضرورة تعزيز الاتصالات العربية في هذا الإطار لتعزيز مقاطعة إسرائيل، حتى تتخلى عن عنصريتها، خاصة أن المقاطعة أسهمت في انهيار نظام 'الأبارتهايد' في جنوب إفريقيا.
من جانبه؛ شدد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق أنور عبد الهادي على ضرورة تفعيل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، باعتبار ذلك 'مقاومة سلمية'، إزاء ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات، لتكون رسالة مفادها بأنه لا تعاون دون تحقيق السلام.
ومن المقرر أن يرفع المؤتمر تقريرا بنتائج أعماله إلى وزراء الخارجية العرب في العاشر من أيلول/ سبتمبر المقبل لاعتماده.