رام الله - الاقتصادي - الشيخ عمر العقاد هو رجل أعمال سعودي فلسطيني، ولد في يافا عام1927، حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والميكانيكية من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة. هو مؤسس شركة العقاد للاستثمار- ايكو في السعودية عام 1975 ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة السابق للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار- أيبك في فلسطين عام 1994. كما أنه قاد مجموعة من المستثمرين لشراء 25٪ من بنك سميث بارني في العام 1982، وكان عضوا في مجلس إدارته. كما كان الشريك المؤسس والمدير لبنك InvestCorp والمدير المؤسس للبنك السعودي البريطاني وكان عضواً في مجلس إدارته لأكثر من عشرين عاماً. أسس وأدار أكثر من أربعين شركة صناعية وتجارية منتشرة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية معظمها موجودة وتعمل لغاية الآن.
خلال مسيرته، دعم المحسن عمر العقاد العديد من المشاريع والمؤسسات الخيرية في فلسطين بملايين الدولارات وكان من المبادرين الأوائل في دعم جامعة بيرزيت من خلال بناء كلية عمر العقاد للهندسة في العام 1984 بمساحة تبلغ 12,500 متر مربع، والتي تضم دوائر كليّة الهندسة، ومشاغل، ومختبرات، بالإضافة إلى بعض الكليات بتكلفة تجاوزت 6 مليون دولار في حينه، إضافةً إلى استمرار عائلة العقّاد بتغطية تكاليف صيانة المبنى طوال السّنوات الماضية. وقامت جامعة بيرزيت بمنح العقاد درجة الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد في يوليو 1995 تقديرا لدوره الريادي في مجال العمل الاقتصادي العام وبناء المؤسسات.
بعد اتفاقية أوسلو ودخول السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحديداً في العام 1994، أعلن العقاد عن تأسيس الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار- أيبك لتشجيع الاستثمار في فلسطين وخلق فرص عمل جديدة. أيبك والتي يترأس مجلس إدارتها حالياً أبنه طارق العقاد هي شركة مساهمة عامة أجنبية مدرجة في بورصة فلسطين (PEX:APIC) برأس مال مدفوع قدره 70 مليون دولار أمريكي وتتنوع استثماراتها في قطاعات التصنيع والتجارة والتوزيع والخدمات في فلسطين، والأردن، والسعودية والإمارات.