هذه هي التوقعات للعملات الافتراضية في عام 2018
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.25(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.75(%)   ARKAAN: 1.31(0.00%)   AZIZA: 2.71(4.63%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.55( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.70(%)   NIC: 2.99(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(0.00%)   PADICO: 1.02(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(0.25%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.10(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.90(%)   PIIC: 1.80(%)   PRICO: 0.30(3.45%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.07(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.83%)   TPIC: 1.94(0.51%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.40(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.99%)  
10:28 صباحاً 28 كانون الأول 2017

هذه هي التوقعات للعملات الافتراضية في عام 2018

الاقتصادي - ( Investing) - تميز عام 2017 بأنه أظهر ثورة اقتصادية جديدة، حيث دخلت العملات الافتراضية المشفرة الى الأسواق بشكل قوي دون أن يتوقع معظم الخبراء ذلك، وهذا تبعاً لعملة  بتكوين والتي كان قد بدأ التداول عليها منذ نحو 10 أعوام، مع هذا فإن قيمتها السوقية بدأت بالإرتفاع بشكل قوي منذ بداية العام الحالي لتسجل مستويات قياسية تصل حتى 20 ألف دولاراً للبتكوين الواحد.

وتتميز هذه العملات الرقمية بأنها لا تتبع لأية سلطة أو دولة تسيطر عليها، مما يجعلها غير مركزية، حيث يتم تداولها ما بين المستخدمين كطريقة لتحويل الأموال من خلال نظام مشفر لا يظهر المحول او المتلقي ويخفي قيمة المبلغ، إلا أن هذه الطريقة لم تعد العامل الأساسي من وراء إستخدام هذه العملات الرقمية، فإنها أصبحت ملاذاً آمناً للأموال في الأسواق، وأصول للإستثمار.

وعلى هذا الأساس وصلت القيمة السوقية لعملة بتكوين الى نحو 239.5 مليار دولار، ولحقتها عملات أخرى قوية شهدت إرتفاعاً هذا العام من حيث القيمة السوقية والسعر مقابل الدولار الأمريكي، حيث وصلت قيمة عملة إيثربوم السوقية الى 73.5 مليار دولار والى سعر يفوق 700 دولار وكذلك ظهرت بيتكوين كاش  ذات قيمة سوقية تصل الى 49.2 مليار دولار ورابعاً حلت عملة  مع ريبيل قيمة سوقية تفوق 41.2 مليار دولار وخامساً عملة البيتكوين  مع 15.4 مليار دولار.

وعلى هذا الأساس قال الخبير المالي هشام منسي ومحلل ارينسن (مركز المستثمر العربي) - "عام 2017 عاما مميزا للغايه بالنسبة للعملات الرقمية ، حيث شهد تطورات كثيرة للغايه ليس فقط على العملات الأكثر شعبيه مثل ( البيتكوين ، الايثريوم ، الليتكوين ، الداش ، الريبل ، البيتكوين كاش ) انما شهدت كثير من العملات تطورات كبيره للغايه فى اسعارها او فى طبيعتها التقنية ، و المستثمرين فى العملات الرقمية لم يعد أهتمامهم منحصر فى العملات المشهوره ، وانما بدأوا فى البحث عن الفرص فى العملات الأقل شهرة او التى تم إطلاقها منذ وقت قريب .

الاوقات التى تشهد فيها العملات الاكثر شهره حركات تصحيحه لجنى الارباح ، نجد ان العملات الأقل تشهد تطورا كبيرا فى اسعارها مما يدل على إنتقال الأموال من العملات الأشهر الى العملات الأقل ، وليس خروجا تاما من سوق العملات الرقمية ، إلى جانب أن المستثمرين الذين يرون ان العملات الرقمية المشهورة أصبحت اسعارها مرتفعه للغايه ، و انهم لا يستطيعون الاستثمار عند هذه الاسعار المرتفعه ، بحثوا عن فرص استثمار فى العملات الأقل شهره ، مما ساهم بقوة فى تطور اسعار العملات الأقل".

لعملات الرقمية الأقل شهرة تمنح المستثمرين بعدا خاص للاستثمار حيث:

1- إمكانية الحصول عليها بأسعار منخفضة ( خاصة أولئك الذين يميلون الى استراتيجيه الشراء و الإحتفاظ)

2- نشاط التداول عليها لم يبدأ بعد ، فى مرحلة مشاركة العامه غالبا جميع العملات ستحقق طفرات سعرية ، حيث اصبح ربح 100 % او 300 % ارقام طبيعية فى سوق العملات الرقمية ، تحققها العملات بمجرد جذب الانظار إليها .

3- إنخفاض نشاط التداول فى بدايه هذه العملات و تدني أسعارها ، يدني عنصر الخطر إلى أدني درجة ممكنه ، وبالتالى تكون الخسائر المحتملة محدوده للغايه.

لذلك نوصى المشاركين الجدد فى سوق العملات الرقمية ، البحث فى العملات الأقل شهره ، لأنها ستمنحهم فرصة ممتازة من حيث العائد و المخاطره.

و ننصح المتداولين القدامي بالتداول على العملات الأشهر بحذر بسبب ارتفاع المخاطر نسبيا عليها ، و نفضل ان يقوموا بتوزيع استثماراتهم على أكثر من عملة لتقليل الخطر ، كذلك للإستفاد من مميزات التداول على العملات الأقل شهره .

وأما بالنسبة لعام 2018 فقال الخبير: "سيكون عام مميزا جدا لسوق العملات الرقمية ، بعد تطور الاسواق بمشاركة عموم المستثمرين ( أفراد ، مؤسسات ) ، كذلك تنتظر العملات الرقمية قرارات حكومية بشأنها على رأس الدول ( بريطانيا و النمسا و الهند ) ، وهي دول صرحت فى أوقات قريبه انها على بوابه إطلاق تشريعات منظمة لتداول العملات الرقمية ( أحداث تم تغطيتها فى تقاريرنا السابقة ) ، وانها ايضا فى حاجه لوضع الضوابط قانونية لمنع استخدام العملات الرقمية فى أعمال مخالفه للقانون او كوسيلة للتهرب الضريبي .

كذلك يحمل 2018 تطورات أخري على رأسها ، تقرير مجموعة العشرين بأنهم سيقومون بمناقشة العملات الرقمية و تداولتها ، لمحاولة إتخاذ إجراءات بشأنها ، خلال الجلسات المقرر إنعقادها فى ابريل 2018 ، كذلك تطور التداول على العملات الرقمية فى سوق العقود الأجله التى تم افتتحها منذ ايام قليله ، حيث من المنتظر طرح المزيد من المنتجات الماليه الخاصة بالعملات الرقمية .

ينتهي العام بتقرير ( جانيت يلين ) - رئيسة مجلس الاحتياطى الفدرالى الامريكي - عن البيتكوين " انها لا تحمل اي مخاوف على المؤسسات الماليه من تداول البيتكوين ، و أن خطر تداولات البيتكوين يقع بالكليه على المستثمرين الذين قرروا الاستثمار فى البيتكوين " ، هذا التصريح يحمل فى طياته حالة من الإطمئنان تجاه العملات الرقمية من قبل الحكومات الأكبر فى العالم ، وبالتالى قد نري المزيد من التطورات بخصوص التشريعات الحكومية حول العملات الرقمية .

عام 2018 كذلك يحمل تطورا خاص بالعملات الرقمية ، حيث بدأت منصات تداول العملات الرقمية الأشهر مثل Bitfinex ، بوقف التسجيل إلا بدعوات ، و احيانا توقف عمليات التسجيل مؤقتا ، وذلك نظرا لإقبال الكبير من المشاركين ، كذلك رفعت من إجراءات تأكيد الهوية لزيادة الأمان و حماية المستثمرين من التلاعب و السرقات ، كما انها تبحث عن تطوير المنصه بضم المزيد من العملات الرقمية ليسمح بتداولها من خلال BitFinex ، هذه الإجراءات توضح مدى قوة المشاركة فى سوق العملات الرقمية ، كذلك من المتوقع ان كثير من منصات التداول تسير على نفس الطريق.

وبينما لا يزال التفاؤل محيطا بأداء البتكوين خلال الفترة القادمة، خاصة بعد أن انطلق تداول العقود الآجلة للبتكوين منذ حوالي أسبوعين، إلا أن المستثمرين بدئوا في التوجه إلى عملات رقمية أخرى في نهاية عام 2017.

ومن بين 1300 عملة رقمية، على الأغلب أن هناك سبع عملات رقمية ستكون محل متابعة عن كثب في عام 2018، وربما قد تأخذ مكان البتكوين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الاستثمار في العملات الافتراضية يتطلب متابعة دقيقة نظرا للتقلب الشديد الذي يشهده هذا السوق.

من بين العملات التي نتوقع أن تحقق مكاسب جيدة في عام 2018، نذكر اللايتكوين التي وصلت قيمتها السوقية إلى حوالي 19.53 مليار دولار، وارتفعت بأكثر من 9% إلى غاية 19 ديسمبر 2017، ويطلق على اللايتكوين اسم "فضة البتكوين".

وقد أنشأت البيتكوين  كبديل للبتكوين بهدف خفض الوقت المستغرق لتأكيد المعاملات الجديدة ، وعلى الأغلب أنه سوف يزداد استخدامها في عمليات الشراء خلال الفترة القادمة. كما تم إنشاء اللايتكوين بهدف إنتاج المزيد من النقود المعدنية ـ حيث أن اللايتكوين لديها كحد أقصى 84 مليون عملة، في حين أن البتكوين لديها 21 مليون عملة كحد أقصى، ويتم في الوقت الراهن تبادل حوالي 54 مليون عملة لايتكوين، مقابل 16.7 مليون عملة بيتكوين.

وليس بعيدا عن البتكوين واللايتكوين، نجد البيتكوين كاش التي وصلت قيمتها السوقية إلى 37.08 مليار دولار وسجلت في عام 2017 ارتفاعا بنسبة 488%، ورغم أنها انضمت حديثا إلى العملات الافتراضية وبالتحديد في أغسطس 2017، كهارد فورك صادرة عن البتكوين، إلا أنها تسعى إلى إقناع الشركات باعتمادها كوسيلة دفع، وقد تصدرت بتكوين كاش العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية لفترة وجيزة في منتصف نوفمبر، وحاليا تراجعت إلى المركز الثالث، ويقع حاليا تبادل 16.8 مليار عملة نقدية من أصل إجمالي عرض يبلغ 21 مليار دولار.

ومن العملات التي لفتت الانتباه أيضا في الآونة الأخيرة، نجد "نيو" التي أطلق عليها اسم "إثريوم الصين"، وهي مرشحة للانفجار في عام 2018، في حال خففت الصين من القيود التي تفرضها على البيتكوين.وتبلغ قيمة نيو السوقية 5.01 مليار دولار، وسجلت في عام 2017 ارتفاعا بنحو 69%. ويتم حاليا تبادل 65 مليون قطعة نقدية من أصل 100 مليون معروضة في السوق.

أما بالنسبة لعملة مونيرو  فقد تم إنشاؤها من قبل طرف مجهول على غرار البيتكوين، ووصلت قيمتها السوقية إلى 5.9 مليار دولار، وسجلت ارتفاعا في عام 2017، وبالتحديد إلى غاية 19 ديسمبر بحوالي 3.03%. وتتميز بنظام تشفيرها العالي حيث أنه يصعب الكشف عن هوية المرسل أو المتلقي أو حجم الصفقة، وهو ما جعل الأغلب يعتقد أن هذه العملة سيقع استغلالها في المعاملات الغير مشروعة. وعلى عكس اللايتكوين والبيتكوين، فإن مونيرو ليس لديها حجم محدد من العملات النقدية المعروضة..

وهناك عملة أخرى تم إنشاؤها في أكتوبر الماضي، وهي عملة كاردانو التي تبلغ قيمتها السوقية حاليا 13.49 مليار دولار، وحققت لحد الآن مكاسب بنسبة 2.05%، ورغم إدراجها حديثا في السوق إلا أنها استطاعت أن تكون ضمن العشر عملات الأولى في السوق من حيث القيمة السوقية. ويجري حاليا تداول نحو 26 مليار دولار من أصل 45 مليار قطة نقدية كحد أقصى.

ويجب أن نأخذ أيضا بعين الاعتبار عملة إيوتا  التي تبلغ قيمتها السوقية 11.79 مليار دولار وارتفعت في عام 2017 بنسبة 564%، وما يميز هذه العملة أنه ليس هناك أي رسوم تداول عليها أو معدنين أو كتل، وهي عملة تسعى إلى أن تصبح وسيلة دفع آمنة عبر الانترنت. وقد لقيت عملة إيوتا دفعا من شراكتها مع مايكروسوفت لتنظم إلى قائمة العملات الرقمية الأكثر شعبية.

أما بالنظر إلى عملة  الريبل  فقد وصلت قيمتها السوقية إلى 29.66 مليار دولار، وحققت في عام 2017 ارتفاعا بنسبة 12%، وقد وصفت صحيفة نيويورك تايمز عملة الريبل بأنها جسر عبور بين ويسترن يونيون وتحويل العملات، دون رسوم ضخمة، وتستعمل عملة الريبل للربط بين البنوك وخدمات الدفع وتبادل الأصول الرقمية والشركات. ويتم حاليا تبادل حوالي 38.7 مليار دولار من إجمالي الحد الأقصى المتاح بواقع 100 مليار دولار، وهو أكثر بكثير من باقي العملات الافتراضية.

Loading...