رام الله - الاقتصادي - أعلنت لجنة التحكيم في مسابقة "Get in the Ring"، عن ثلاثة فائزين في المسابقة التي أقيمت على هامش أعمال الأسبوع العالمي للريادة - فلسطين.
واحتضن فندق جراند بارك، وبتنظيم من مؤسسة نمو فلسطين للحلول التطويرية، المسابقة التي تنظم عالميا بشكل سنوي، ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للريادة.
وصعدت ثلاثة مشاريع ريادة لفلسطينيين، إلى المسابقة النهائية التي تحتضنها مدينة لشبونة البرتغالية، حيث الإعلان عن المشروع الفائز على مستوى العالم.
وقسمت المسابقة المشاريع المشاركة ضمن ثلاثة مستويات، وهي: المستوى الخفيف والمستوى المتوسط والمستوى الثقيل.
وعن فئة الوزن الخفيف، فاز المتسابق شادي أبو بكر من شركة أفينتاتي، بينما فاز عودة عواد من شركة بامبي نوتس عن فئة الوزن المتوسط، بينما فاز بالوزن الثقيل حسين ناصر الدين من شركة ريد كرو انتليجنس.
وقال عضو لجنة التحكيم في المسابقة التي جرت مساء أمس الإثنين، إن المشاريع الريادية أصبحت تشكل اقتصادا راسخا في العديد من دول العالم.
وأضاف في حديث مع الاقتصادي على هامش الفعالية، إن فلسطين يجب أن تخلق حالة من الابتكار، للنهوض بصناعة الريادة، "أعتقد أن الفرصة مواتية أمام الشبان لإبراز طاقاتهم في المشاريع الريادية.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تنفيذ مسابقة Get in the Ring، في فلسطين، إذ كانت المرة الأولى في عام 2015.
ويرعى الأسبوع العالمي للريادة، بما فيها المسابقة الدولية، كل من بنك فلسطين، والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أبيك"، وشركة المشروبات الوطنية كوكاكولا، ومجموعة الاتصالات الفلسطيني، وشركة المقاولات "CCC"، وفلسطين للتنمية، وبرعاية إعلامية من موقع الاقتصادي وتلفزيون فلسطين.
و"Get in the Ring" مسابقة عالمية تُقام في أكثر من 70 دولة على مستوى العالم، وتتيح للمشاركين والمشاريع الناشئة والواعدة منصة للتواصل مع الجمهور المستهدف بما في ذلك المستثمرين والشركاء.
وتنافس المشاركون وفق خمسة معايير للتقييم، وهي: المهارات والخبرات الإدارية، والإنجازات حيث يقوم كل فريق بعرض ما حققه على مستوى المبيعات والإيرادات، والعملاء، والشراكات أو الاستثمارات المحتملة.
ثالثاً: نموذج الأعمال والسوق، حيث قدم كل فريق بتوضيح لأعمال الشركة والأسواق التي يعمل بها، والاستراتيجية التي يتبعها في السوق.
أما المعيار الرابع فركز على الجانب المالي والاستثماري، فعرض كل فريق الوضع المالي والاستثماري، والحصة المخصصة للاستثمار.
فيما أتاح المعيار الأخير لكل فريق مساحة حرة ضمن وقت محدود في محاولة أخيرة لإقناع وجذب المستثمرين.
تصوير: عرين ريناوي