رام الله - الاقتصادي - وقّع وزير التربية والتعليم العالي رئيس مجلس البحث العلمي صبري صيدم، اليوم الأحد؛ اتفاقيات مع رؤساء الجامعات العامة والحكومية؛ خَصصت الوزارة بموجبها مبلغ 20 مليون شيقل؛ لدعم البحث العلمي في هذه الجامعات؛ منها خمسة ملايين و100 ألف شيقل لجامعات قطاع غزة.
وحضر مراسم التوقيع على الاتفاقيات وكيل الوزارة د. بصري صالح، ونائب رئيس مجلس البحث العلمي كريم طهبوب، وأعضاء المجلس وأمين سره فلاح كتاني، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي إيهاب القبج، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم فواز مجاهد، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير عزام أبو بكر، وأمين سر مجلس التعليم العالي محمد الراميني، وحشد من أسرة الوزارة ورؤساء وممثلو الجامعات الموقعة (القدس المفتوحة، وبيرزيت، والنجاح، والقدس، وبيت لحم، وبوليتكنك فلسطين، والخليل، وخضوري، والاستقلال) وعدد من عمداء البحث العلمي في الجامعات.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أن تخصيص ما يزيد عن 20 مليون شيكل لدعم البحث العلمي في هذه الجامعات، يبرهن على محورية البحث العلمي في عام التعليم العالي الذي سيشهد عديد البرامج التي تستهدف النهوض بالواقع التعليمي وضمن منهجيات واضحة.
ولفت صيدم إلى أن هذه الاتفاقيات تتضمن دعم الجهود الهادفة إلى بناء القدرات في مجالات البحث العلمي في الجامعات المستهدفة؛ بما يضمن دعم المشاريع البحثية للطلبة المبدعين والباحثين المتميزين وبما ينسجم مع غايات التنمية المستدامة في فلسطين، لافتاً إلى أن قيمة المبلغ المخصص لكل جامعة هو مليون و700 ألف شيقل وسيوظف لصالح إنتاج الأبحاث العلمية والأنشطة المتعلقة بها.
وشدد صيدم على أهمية إشراك القطاع الخاص في دعم البحث العلمي؛ نظراً للدور الاستراتيجي للبحث العلمي في تنمية المجتمعات وتطويرها ودفع عجلة الاقتصاد فيها، لافتاً إلى أن توقيع هذه الاتفاقيات سبقها توقيع اتفاقيات مماثلة في جامعات قطاع غزة وهي: الأزهر والإسلامية والأقصى.
ومن جانبهم، أشاد رؤساء وممثلو الجامعات باهتمام الوزير صيدم وطاقم الوزارة بهذا الدعم الذي وصفوه بالخطوة المهمة في مسيرة التقدم وتجذير ثقافة البحث العلمي في المؤسسات التعليمية ورفع جودة الأبحاث، داعين في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود من أجل توطين البحث العلمي في فلسطين وإنشاء خلايا بحثية عبر تعزيز ثقافة العمل الجمعي.
وتخلل توقيع الاتفاقيات فقرات فنية كان أبرزها فقرة للدبكة الشعبية وإلقاء قصيدة وطنية.