غزة - الاقتصادي - الاقتصادية - قام محافظ سلطة النقد والوفد المرافق له، اليوم بزيارة غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، حيث عقد لقاء مع التجار والصناعيين ورجال الأعمال بحضور رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية في فلسطين السيد وليد الحصري وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومديرة البنك الدولي في الأراضي الفلسطينية السيدة مارينا ويس التي ألقت كلمة في اللقاء.
واطّلع معالي المحافظ خلال اللقاء على أبرز القضايا ذات العلاقة بالقطاع المصرفي والوضع الاقتصادي والعقبات التي يواجهها تجار القطاع وآليات العمل على حلها.
وأكد الشوا على الدور الهام الذي تؤديه الغرف التجارية في تطوير عمل القطاع الاقتصادي والتجاري عبر تمثيل مصالح التجار والدفاع عنها، وتقديم الخدمات التي تساهم في تحسين المناخ الاستثماري.
وأوضح الشوا أن سلطة النقد تعمل باستمرار على تطوير البنية التحتية للنظام المصرفي وتعزيز شبكة الأمان المالي وتطوير الإجراءات والتعليمات الرقابية وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، مشيراً إلى أن صافي أصول القطاع المصرفي حتى نهاية 30 سبتمبر 2017 بلغت 15.1 مليار دولار على صعيد محافظات الوطن، فيما بلغ إجمالي أصول القطاع المصرفي في قطاع غزة 1.4 مليار دولار، وأن التسهيلات المباشرة بلغت 7.8 مليار دولار في فلسطين منها 990 مليون دولار في قطاع غزة،
وأشار الشوا إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية ترأسها سلطة النقد لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأنه بفضل الجهود التي بذلت من قبل اللجنة قد ارتفعت محفظة تسهيلات قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من 500 مليون دولار عام 2013 إلى حوالي 1,400 مليون دولار كما بنهاية الربع الثالث من العام 2017، حيث أنه ومن خلال اللجنة تم وقف العمل بشرط الدفعة المقدمة من قبل المقترض والمنصوص عليها في تعليمات سلطة النقد بنسبة 10 % في حالة جدولة القروض المتعثرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومنح محفزات للمؤسسات المصرفية بإعفائها من تكوين نسبة 2 % من احتياطي عام المخاطر مقابل التسهيلات الممنوحة لهذه المنشآت، معبراً عن أمله في أن يسهم ذلك في تطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع غزة .
وتقدم رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة السيد وليد الحصري بالشكر لمعالي المحافظ والوفد المرافق له على هذه الزيارة، مؤكداً على الدور الأساسي للقطاع المصرفي الفلسطيني بقيادة سلطة النقد في تحسين أوضاع التجار في غزة والعمل على تذليل العقبات أمام عملهم سيما المصرفية منها.