رام الله - الاقتصادي - قال رئيس الوزراء رامي الحمدالله، ان الحكومة اتخذت قراراً بإنشاء بنك الانماء، العام القادم لإعطاء قروض للشباب لإيجاد فرص عمل تليق بأفكارهم.

وجاء هذا الحديث مساء امس عندما التقى رئيس الوزراء مجموعة من الشباب في مقر إقامته في فندق المشتل بمدينة غزة، مؤكداً أن الحكومة لديها خطط لمتابعة عمل الحكومة؛ وأسماء للوزراء الذين سيداومون بغزة؛ كذلك من سيداوم بالضفة، مشدداً على جاهزية الحكومة للتعامل مع الملفات بغزة كافة.

وأكد الحمدالله على دعمه لقطاع الشاب، وأن لدى الحكومة مخططات سيلمسها المواطن فور تمكين الحكومة بشكل كامل في القطاع. موضحاً أن الشباب أثبت نفسه ؛ وحقق انجازات على مستوى العالم بكافة المجالات.

وشدد على أن الحكومة عاقدة العزم لتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه بين الفصائل في القاهرة يوم الثلاثاء القادم. واستعرض ما نفذته الحكومة في ملف إعادة الإعمار، رغم عدم التزام المانحين بتعهداتهم في مؤتمر إعادة الاعمار الذي عقد في 2014 بشرم الشيخ.

وقال انجزنا في هذا الملف إعمار 76% من البيوت المدمرة بشكل كلي، و63% من المنازل المدمرة بشكل جزئي والتي وصل عددها الى 130 الف وحدة سكنية. وفي موضوع الموظفين بغزة، أوضح أن هذا الملف ليس بالسهل ، لكن لا يوجد أمر ليس له حل، وسيتم ذلك من خلال لجنة مختصة. وحول المعابر أوضح أن حرس الرئيس سيكون على المعابر كافة حتى تتمكن الحكومة من تشغيلها.

وأكد على أن أزمة الكهرباء الخانقة التي يعاني منها قطاع غزة على رأس أولويات القيادة، وسيتم وضع حلول قريبة لها، وانه سيتم تشغيل المحطة الوحيدة في غزة بالغاز. ولفت إلى أن الحكومة اتفقت قبل أسابيع مع شركة يونانية لتستثمر في حقل الغاز "مارين"، ونتمنى ألا تواجه عراقيل "إسرائيلية"، ليكون نصيبنا 60% من الحقل اضافة للضرائب، وأنه سيتم بحث موضوع الغاز مع مصر وإسرائيل.

وأكد على أن الحكومة لا تلعب بدم الناس وأرواحهم وأي إنسان بحاجة للعلاج سنحوله: وقال :" سأذهب برفقة وزير الصحة الدكتور جواد عواد لمستشفى الشفاء للتعرف على احتياجات الناس والمرضى.

وقال:" لن نكون إلا عند حسن ظنكم ثقوا بنا، ومن سيعطل الاتفاق سأعلن عنه أمامكم. وحث شباب غزة على التعاون مع شباب في الضفة والقدس بالمقاومة الشعبية السلمية، مستشهداً بما حققوه شباب القدس عندما نزلوا للشوارع ولم يطلقوا رصاصة وصلوا بالمساجد والكنائس.

هذا وفتح المجال للشباب للتعبير عن آرائهم ، والتعرف على مطالبهم، وجميع الأصوات طالبت الحكومة بالاهتمام بهم لتخليصهم من الآلام التي عاشوها خلال 11 عاماً هي عمر الانقسام، وإيجاد فرص عمل لهم لتحقيق أحلامهم.

وكانت حكومة الوفاق الوطني، عقدت اجتماعها الاسبوعي في غزة يوم الثلاثاء الماضي، من اجل ممارسة عملها في كافة الوزرات، وانهاء ملف الانقسام بين فتح وحماس.