رام الله - الاقتصادي - برعاية وحضور محافظ محافظة رام الله والبيرة، د. ليلى غنام، إحتفلت شركة ريتش للخدمات والمبادلات التجارية - احدى شركات مجموعة ريتش القابضة - مساء اليوم الأحد، بإفتتاح مركز ريتش للتسوق بمدينة رام الله، بمشاركة شخصيات ورجال أعمال وإعلاميين وممثلين عن القطاعين العام والخاص.

يُعد مركز ريتش للتسوق خياراً ومكاناً مثالياً لتجربة تسوق متفردة ومميزة بموقعه الحيوي المتوسط لحي الماصيون بمدينة رام الله، وشموله لمجموعة متنوعة من الخدمات التجارية.

يضم المركز العديد من المتاجر ذات العلامات التجارية العالمية المعروفة بجودتها من الأزياء والملابس العصرية لمختلف أفراد الأسرة، مثل Bossini – Penti - adL - Love my body، إلى جانب فرع لمتجر Zilar، ومركز  Izzaro للتجميل، ومجموعة أخرى من المصالح التجارية سيتم إفتتاحها قريباً؛ منها مقهى، ومتجر لبيع الملابس للماركة العالمية الأصلية US Polo، وغيرها.

دعم للإقتصاد

من جانبها، قدمت د. ليلى غنام التهنئة لمجموعة ريتش القابضة وشركة ريتش للخدمات بإفتتاح هذا المركز التجاري المتميز، منوهةً بأن إفتتاح هذا المركز وقبله بأيام إفتتاح أول مطعم "هارديز" في فلسطين هو بمثابة دعم للإقتصاد الوطني ومساندة للشباب وتشغيل المزيد من الأيدي العاملة.

وأضافت بأن أي إستثمار داخل الوطن هو مفخرة لنا جميعاً، داعية رجال الأعمال في الداخل والشتات لتوجيه الإستثمار داخل الوطن وفي كل القطاعات.

إضافة نوعية

من جهتها، أكدت الرئيس التنفيذي لشركة ريتش للخدمات والمبادلات التجارية، إنتصار سنقرط، على أننا أمام إستثمار جديد ومتميز لمجموعة ريتش، مضيفة بأن هذا المركز عصري وحديث وسيشكل إضافة نوعية، مشيرةً إلى أن إفتتاح هذا المركز سيكون مقدمة لمزيد من التوسع والتفرع في المدن الفلسطينية.

وأضافت بأن "المواطن الفلسطيني يستحق منا أن نوفر له بيئة وأجواء تسوق عصرية ومريحة وغير نمطية وبمنتجات أصلية وذات جودة عالية وبأسعار منافسة وتناسب الجميع"، مبينة بأننا نسعى إلى التميز بإستقطاب علامات تجارية عالمية من بلد المنشأ مباشرة لنكون الوكيل الحصري في دولة فلسطين وليس من خلال الوكيل الاسرائيلي، موضحة بأن تنامي رغبة المستهلكين بإتجاهات الموضة الحديثة يدفعنا إلى تلبية هذه الرغبات وكسب ثقة زبائننا.

ونوهت سنقرط بأن هذا المشروع هو جزء من إستثمارات "ريتش للخدمات"، والتي لا تنفصل عن رؤية الشركة الأم "ريتش القابضة" بتوطين الإستثمار وتشغيل الأيدي العاملة وإيجاد فرص للشباب الفلسطيني ودعم الإقتصاد الوطني في مسيرة بناء الدولة الفلسطينية والتحرر من الإحتلال.