رام الله - الاقتصادي - أبدى البيت الابيض دعما حذرا لمشروع القانون الذي يعده مجلس الشيوخ الامريكي لتقليص المساعدات المالية المقدمة للسلطة الفلسطينية.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول في البيت الابيض اليوم الثلاثاء اقوله ان "على قانون تقليص تمويل السلطة الفلسطينية ألاّ يترك اثرا سلبيا على مبادرات السلام".
وأعرب مجلس الوزراء في جسلته يوم امس، رفضه لإقرار لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون توقف الولايات المتحدة بموجبه مساعدات سنوية تقدمها للسلطة الفلسطينية.
وأكد المجلس أن الولايات المتحدة تدرك أن الاحتلال الاسرائيلي الذي مضى عليه خمسون عاما.
ويرجع المشرعون، قانون التقليص، الى ما أسموه "مخصصات منفذي العمليات" التي تدفعها السلطة، والحديث يجري عن أسر الشهداء والاسرى الفلسطينيين التي لا يوجد لها معيل.
وقال المسؤول في البيت الأبيض ان "الرئيس ترامب اوضح انه يعتقد ان البرنامج الفلسطيني الذي يوفر الدعم المالي للفلسطينيين المدانين بالإرهاب او عائلاتهم يشجع على الارهاب ويجب ان يتوقف وان اموال دافع الضرائب الامريكي لا يجب ان تستخدم بطريقة تدعم الارهاب حتى بطريقة غير مباشرة"، على حد تعبيره.
وأضاف المسؤول: "اما بالنسبة لمشروع القانون، سوف نستمر بالعمل مع الكونغرس بينما يتقدم لضمان تشجيعه السلطة الفلسطينية وقف الدفعات وايضا دعمه جميع مبادراتنا لدفع السلام".
وجاء القانون الامريكي الذي يقترب من الإقرار الفعلي، استجابة لضغط اسرائيلي كبير على الولايات المتحدة، واتهام السلطة الفلسطينية ب"التحريض على العنف" من خلال هذه المخصصات.
وترفض السلطة الفلسطينية وقف المخصصات وتعتبرها التزامات تجاه عوائل الشهداء والاسرى الفلسطينيين.
ويدعو نص القانون "جميع الدول المانحة" إلى "وقف الدعم المباشر للميزانية إلى أن تتوقف السلطة الفلسطينية جميع المخصصات المذكورة".